لا تزال مصر قيثارة العالم في التراث الحضاري والمتاحف التاريخية والمعالم السياحية، التي تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر وإطلالة المستقبل.
ومصر هبة النيل وعظمة الماضي والحاضر تجود بروعة من روائعها، لتنضم في سجل التراث الحضاري ،والإبداع الخلاق، وتخرج للعالم معلمًا سياحيا جديدا ،وهو متحف عواصم مصر.
ويقع المتحف في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر. ويعرض المتحف قصة العواصم المصرية وتطورها عبر تاريخ مصر من أقدم مدينة عاصمتها “ممفيس” إلى أحدث عاصمة. يعد المتحف فريداً من نوعه في مصر ، حيث يركز بشكل أساس على العواصم المصرية.
تم اختيار ست عواصم رئيسة لتكون أبرز ما في المعرض: ممفيس، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، القاهرة الإسلامية، والقاهرة الخديوية؛ حيث لعبت هذه العواصم دوراً مهماً في التاريخ المصري لتجدد الذكرى التاريخية بعواصم مصر وتربط بين الماضي والحاضر.
ويحتوي المتحف على قاعتين رئيسيتين؛ أحدهما مخصصة للعواصم المصرية، والأخرى توضح المعتقدات المصرية القديمة والحياة الأخرى حتى تضع الناظر لها في زيارة واحدة على نبذة لتاريخ مصر وعظمتها.
والهدف من هذا – كما أشارت المصادر الإعلامية – الحفاظ على التراث الثقافي والإداري المصري من خلال إحياء مفهوم العواصم المصرية المتغيرة عبر آلاف السنين، مع التأكيد على دور مصر الرائد في إنشاء أنظمة إدارية بارزة في متحف فريد من نوعه.