مقالات الرأى

د. شريهان فؤاد تكتب: الفائدة التشاركية في التسويق التفاعلي

التسويق التفاعلي أصبح حديث المثقفين والاقتصاديين ، والطريق الذي يسير فيه الكثيرون من أجل إثراء عملية التبادل المعرفي والاقتصادي، والمساهمة في سرعة ونشر المعلومة.

وعلى الرغم من الاتجاه السائد في هذه النظم الحديثة للتسويق التفاعلي إلا أن الهدف الأكبر للتسويق هو الذي ينتج عنه فوائد مشتركة بين المرسل والمستقبل بين صاحب العرض المطروح وبين العميل المستفيد.

فالمرسل أو صاحب العرض يعود التسويق التفاعلي عليه بالنفع من خلال جذب عملاء جدد أو على الأقل المحافظة على ولاء العملاء واستمرار رضاهم عن الخدمة المقدمة.

وأما المستقبل أو العميل المستفيد فإنه يجني من وراء التسويق الرؤية الشاملة والعامة لمؤسسات أو قطاعات متنوعة بالعروض الترويحية التي لا شك أنه يستفيد منها في العروض التنافسية والخدمات التي تمتاز بالجودة والاتقان.

تلك هي الفائدة التشاركية في التسويق التفاعلي التي لا بد أن تعتمد على الثقة المتبادلة والأمانة في العرض والمصداقية في الطرح، وهذه الأمور هي ما ينبغي أن يسعى إليه الراغبون في كسب ولاء العملاء وتحقيق رضاهم.

إن العملاء والمستفيدين من الخدمة المقدمة وغيرهم – على حد سواء – یقدّرون المؤسسات التي یشعرون بأنها تعمل من أجلهم ومن أجل عملائهم، وذلك یساعد على خلق صورة ذهنیة إیجابیة عنها والذي بدوره یعطي أولویة على المنافسة في كسب الولاء بين المؤسسات والقطاعات.

وهذا يجعلنا نؤسس للعلاقة بین التسويق التفاعلي وولاء العملاء كعلاقة تشاركية في النفع العام والخاص والذي لا شك يفيد في الدخل القومي ويعمل على بث روح السعادة الإيجابية والحياة السعيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى