امرآة فوق العادةثقافة وابداع

مريم فرج.. 20 عاما من الخبرة في التنمية الاجتماعية والإعلام

كتب: د. خالد غانم

من السهل أن يرسم الإنسان لنفسه هدفا ويصل إليه؛ لكن الأصعب أن يستمر في تحقيق الأهداف وتتوالى سلسلة النجاحات .

فعشرون عاما من الخبرة في التنمية الاجتماعية والإغاثة الإنسانية ووسائل الإعلام والتغيير المؤسسي الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، تمتلكها مريم فرج التي تشغل منصب رئيسة قسم الاستدامة المؤسسية والأثر الاجتماعي في مجموعة أم بي سي حيث تعمل على قيادة وتوجيه رؤية المسؤولية المؤسسية للشبكة وإستراتيجية الأثر الاجتماعي، فهي مستشارة لشؤون تنمية الشباب والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.

وتذكر الأقلام المتابعة أنها تولت مسؤولية إعداد وتنفيذ وتطوير شراكات إستراتيجية مؤثرة في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى أنها تعمل بشكل وثيق مع مختلف الأطراف المعنية‎ داخليًا وخارجيًا في مجالات مثل الإنتاج، والتلفزيون، والتسويق، والعلاقات العامة، والتقنية الرقمية، والتجارة، والتسويق الاستهلاكي ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف إنشاء محتوى إبداعي، وإطلاق حملات ومبادرات عالمية ذات علامات تجارية قوية قائمة على نهج تسويقي شامل.

وأيضا عملت على تعزيز تمركز العلامة التجارية في السوق بضمان التوازن بين الربح والهدف، بالإضافة إلى سعيها لزيادة شراكات العلامة التجارية المشتركة الترويجية في العلاقات طويلة الأجل مع أثر مستدام.

وفازت مريم بجائزة “إنساني السنة” لقمة C3 الأمريكية العربية للرعاية الصحية وتبادل الأعمال، التي منحتها المنظمة الدولية خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما تصنّفها الشركة الإعلامية “ثو تيمبست” The Tempest من بين 25 امرأة من صاحبات المبادرات المحورية الأكثر إبداعًا في الشرق الأوسط.

وخلال ست سنوات من العمل في مجموعة أم بي سي، نجحت مريم في إنشاء ذراع الأثر الاجتماعي للشبكة، MBC الأمل والإشراف على تطوّرها لتصبح من المبادرات المستدامة عالميًا والفائزة بجوائز.

وتشمل أبرز إنجازاتها الأخرى إطلاق برنامج بسمة أمل الخاص بشهر رمضان والذي جمع تبرّعات بلغت 7.8 ملايين دولار أمريكي خلال السنوات الخمس الأخيرة، ومؤخرًا، أخذت مريم على عاتقها برنامج أم بي سي إديوتين MBC Edutain الذي يهدف إلى إعداد صانعي الأفلام الشباب في المملكة في أربعة مجالات هي: التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والإنتاج كي يتمكّنوا من قيادة الفجر الجديد لصناعة الأفلام السعودية.

كما ذكرت بعض الأقلام الكتابية المتابعة أن مريم تُعدّ من المتحدّثين الدائمين حول مشاركة الشباب في المجتمع والتنمية المستدامة، وهي عضو في بعض الهيئات البارزة والرائدة منها المجلس الإقليمي لبرنامج إنجاز العرب، ودائرة قيادة منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي، والمجلس الإستشاري لمؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” في دولة الإمارات.

وقد ذكرت المصادر أن الدكتورة مريم حازت شهادة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية، في قسم “العلاقات الدولية” من الجامعة الأمريكية في القاهرة ونالت شهادة ماجستير في العلاقات الدولية والنظرية السياسية من جامعة وستمنستر، المملكة المتحدة.

وقد قام المجلس العربي للمسئولية المجتمعية بتكريمها ومنحها درع المجلس نظير ما قدمته من خدمات جليلة في العمل التنموي والمسئولية المجتمعية والتعليم الجامعي ومدارس التربية ، كخطوة جديرة بالذكر والإفادة منها في فتح آفاق واسعة لسيدات أخريات في العمل المجتمعي لمستقبل أفضل، فنساء المجتمع في العمل الخدمي قدمن الكثير، ونرفع لهن أسمى شعار التقدير والاحترام نظير عطاءاتهن المتنامية .

زر الذهاب إلى الأعلى