هبة السويدي.. جهود تسابق الزمن في العطاء والتنمية ومؤسسة أهل الخير

العمل الإنساني ليس وليد اللحظة ولم يكن هباءً بل عن دربة ومران ومثابرة. والصبر خصيصة في السيدات اللائي يرغبن في مسابقة الزمن والسعي قدما نحو العطاء والتنمية.

وهذا ما نلحظه في السيدات الرائدات اللائي كن نجومًا معطاءة في سماء المسئولية.

فهناك العديد من الشخصيات التي تعمل في المجالات التطوعية والإبداعية العظيمة التي ستقدم الخدمات للمواطنين وتوفر الرعاية الصحية إلى أقصى حد ممكن. ولصالح هذا العمل، حيث إنه من الأعمال الرائدة التي تعمل على الارتقاء بالمجتمع والابتعاد عن تقلباته التي لا تهتم كثيرًا بصياغة محتوى هذه الفئة في المجتمعات بشكل عام، فقد عمل ذلك على خلق الصورة النمطية التي يهتم المجتمع بالمرأة ويغيرها بما أن لها دورًا أساسيًا في المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه.
والسيدة هبة السويدي واحدة من النساء اللواتي سعت بشكل كبير إلى تحقيق العديد من المهارات الإبداعية والتنموية العظيمة في حياتها، حيث قامت ببعض الأعمال الإنسانية العظيمة وأبرزها مبادرة أهل مصر.
ولدت هبة في العاصمة المصرية القاهرة عام 1973 لأم سعودية وأب مصري، لكنها نشأت في حياتها في المملكة واتخذت طبيعتها العظيمة والمحبوبة مع الكثير من الخير، وهذا ساعد في صقل مهارة عمل خيري عظيم والعمل التطوعي لديها، وقد قامت بتأسيس مجلس إدارة مؤسسة أهل الخير، و تأسيس برنامج ستات مصر.

وقد قام المجلس العربي للمسئولية المجتمعية بتكريمها ومنحها درع المجلس نظير ما قدمته من خدمات جليلة في العمل التنموي والمسئولية المجتمعية والتعليم الجامعي ومدارس التربية ، كخطوة جديرة بالذكر والإفادة منها في فتح آفاق واسعة لسيدات أخريات في العمل المجتمعي لمستقبل أفضل، فنساء المجتمع في العمل الخدمي قدمن الكثير، ونرفع لهن أسمى شعار التقدير والاحترام نظير عطاءاتهن المتنامية .