في واحة الدعاء| د محمد عبد الرحيم البيومي: نفحات الصباح (31)
تسر منصة أربيان يوتوبيا الذراع الإعلامي للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية أن تقدم سلسلة حلقات يومية بعنوان “في واحة الدعاء” بقلم أ د محمد عبد الرحيم البيومي عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وبإشراف أ د راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية.
وفي هذا الإطار أوضحت الأستاذة الدكتورة راندا رزق رئيس قسم الإعلام التربوي والأمين العام للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية أن الدعاء سلوك تعبدي يقرب القلب من الله، وينمي وازع الإيمان والثقة في الله، وله هدف تربوي حيث يجعل الإنسان طيب القلب ، لين الجانب، رقيق الطبع والسلوك، وله هدف آخر يربط عقل الإنسان بخالقه.
وأضافت رزق أن الفقرة تهدف إلى تنمية الوزاع التوعوي الذي يحبب الإنسان في ربه وهو نوع من أنواع المسئولية المجتمعية المنوطة بنا.
فيما أشار د خالد غانم المستشار العلمي للمجلس أن الدعاء ينقي العقول ويصفيها للخالق سبحانه، ويقرب القلوب للباريء الذي بيده كل شيء، وأن باب الدعاء مفتوح لمن يلجه، ومتروك لمن يجتهد في ألفاظه ورجائه ، لعلنا نحظى بالقرب والصفاء.
د محمد عبد الرحيم البيومي : نفحات الصباح (31)
اللَّهُمَّ يامَنْ أَلْقَى خَلْقَهُ فِي بَحْرِ قَضائِهِ ، وَحَكَمَ عَلَيْهِم بِحُكْمِ قَهْرِهِ وَابتلائِهِ ؛ اجْعَلنا مِمَّنْ حُمِلَ في سَفِيْنَةِ النَّجاةِ ، وَوُقِيَ مِنْ جَمِيْعِ الآفَاتِ طُولَ الْحَياةِ ، إِلَهَنَا إِنَّهُ مَنْ رَعَتْهُ عَيْنُ عِنَايَتِكَ كَانَ مَلْطُوفاً بِهِ في التَّقْديرِ ، مَحْفُوظاً مَلْحُوظاً بِرِعَايَتِكَ ياقَديرُ ، يَاسَميعُ يَابَصِيرُ ، ياقَرِيبُ يَامُجِيبَ الدُّعَاء ، إِرْعَنا بِعَيْنِ رِعايَتِكَ يَاخَيْرَ مَنْ رَعَى ، يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين ، فرِّج على المسلمين ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ ، فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ .وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.