أخبار ومتابعات

انطلاق “الإعلامي العربي” في دورته التاسعة عشر بعنوان “ذكاء المستقبل” بالكويت

كتبت: هناء السيد

رصدت الكاتبه المصرية المقيمه بدوله الكويت رحاب إبراهيم الملتقى الإعلامي العربي في دورته التاسعة عشر والتي حملت عنوان “ذكاء المستقبل”.

واشارت الي أن محاور النقاش تنوعت ما بين واقع الإعلام العربي والتحديات والمستجدات التي تواجهه وحضرت القضية الفلسطينية بقوة حيث كانت فلسطين ضيفة الشرف للملتقى , كما أقيم معرض فنون تشكيلية داعم للقضية على هامش المهرجان قدم أعمالا مميزة لعدد من الفنانين منهم بدر الفيلكاوي ونورا المصري .

وما بين المسؤلية الأخلاقية وعدم وجود ضوابط تنظم العمل الإعلامي على منصات التوصل والذي يعتبرفي كثير من الأحيان عملا فرديا لا تحكمه مؤسسات ,أصبح من الضروري وجود آليات للتعامل مع الواقع الراهن.

وفي ندوة بعنوان ” كيف نتعامل مع متغيرات الإعلام ” تحدث السادة معالي وزراء الإعلام السابقون من عمان والبحرين والأردن بكل وضوح وشفافية حيث أشار فيصل الشبول وزير الإعلام الأردني السابق إلى عدم وجود إعلام عربي حقيقي يخاطب الغرب , وأشار سيادته إلى القانون الذي تمت الموافقة عليه من جامعة الدول العربية ولكن لم يتم تفعيله بعد , لينظم عمل وسائل لتواصل الاجتماعي على غرار القانون الأوربي المفعل حاليا.

وقال دكتور عبد المنعم الحسني وزير الإعلام السابق في عمان أن الإعلام ما هو إلا انعكاس لواقع سياسي واجتماعي غير متكامل , وأن العديد من المؤسسات الإعلامية بكل إمكاناتها لا تملك التأثير لأنها محكومة بقوانين وتوجهات ,بينما كاميرا جهاز نقال يمكنها نقل الواقع وإحداث أثر , مما يلفت الانتباه لضرورة أن تكون تلك المؤسسات على القدر الذي يتوقع منها من حيث المصداقية والتأثير.

وأوضح دكتور على الرميحي وزير الإعلام السابق في البحرين أن وسائل التواصل بدأت منذ واحد وعشرين عاما وبالتالي لايمكن اعتبارها إعلاما جديدا.

وألقت الندوة الضوء على أن جائحة كورونا كانت بمثابة إعادة اكتشاف الأنظمة لقدرتها على التحكم بالجماهير مجددا .
وفي ندوة بعنوان ” نساء في واجهة الإعلام ” تألقت الإعلاميات العربيات د.منى عبد الغني من مصر ولجين عمران من السعودية ونادية الزعبي من الأردن ولانا المدور من لبنان , وهن يحكين مشوارهن الإعلامي والصعوبات التي واجهتهن والدعم والمعوقات التي يسببها الزملاء من الرجال والنساء أحيانا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى