نبض العرب

من منطلق خدمة المجتمع.. جامعة إربد الأهلية تقوم بحملة تطوعية لتجميل المقابر

ضمن فلسفة جامعة إربد الأهلية بالأردن ومن منطلق دورها في خدمة المجتمع المحلي، وضمن حملة تطوعية لتجميل المقابر وتنظيفها، فقد قامت جامعة إربد الأهلية بمبادرة شبابية طلابية لإعادة ترميم شواهد القبور في محافظة إربد مقبرة المدينة الصناعية، بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى، وذلك بإعادة دهان وإظهار أسماء المتوفين بعد أن أثرت العوامل الطبيعية عليها، رافقهم خلالها الدكتور مؤنس حمادنة، مساعد عميد شؤون الطلبة، والدكتورة نيفين عاشور، مديرة المسؤولية المجتمعية في بلدية إربد الكبرى، وفريق التوعية البيئية في البلدية.

وبين الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، عميد شؤون الطلبة، بأن المبادرة تستهدف رفع كفاءة المقابر، بخطوات بدأت بدهان شواهد القبور، بالاستعانة بطلبة الجامعة لإعادة ترميم وكتابة أسماء المتوفين والآيات القرآنية والأحاديث والأدعية بعد أن زالت عنها الدهانات التي تظهر أسماء المتوفين على مدار عشرات السنوات.

وأضاف بأن الخطوة القادمة سيشارك فيها شباب بأعداد أكبر، لتنظيف المقابر من الداخل والقيام بإزالة الأوراق والحجارة، وتنظيف الحشائش وتقليم الأشجار، وإعادة تهيئة الممرات بين شواهد القبور وتنظيف الممرات لتسهيل الحركة داخل المقابر.

وأضاف بأن هذه المبادرة تستهدف إعادة الشكل الجمالي للمدافن وعدم إهمالها وتركها بدون نظافة وإزالة أى أثر للعبث على أسوارها، وتحويلها للوحات فنية بخطوط تحمل آيات قرأنية وأحاديث وأدعية تليق بحرمة وخصوصية المكان وترتيب الممرات من الداخل، لتسهل على من يحضرون لدفن موتاهم أو زيارتهم السير دون وجود عوائق من أكوام الرمال والشجيرات والأشواك، التى تنمو وتتراكم مكونة عقبات وملاذ للسواحف.

من جهته أشاد الدكتور أحمد منصور الخصاونة، رئيس الجامعة، بالجهود التي بذلتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وبجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة المشاركين في المبادرة، وتضافر جهود الطلبة المتطوعين في الخير بمد المبادرة بالأدوات التي يحتاجها المشاركين للتنظيف والدهان وغيرها أثناء قيامهم بمهامهم التطوعية، وبالدعم الذي قدمته بلدية إربد الكبرى لمساندتها في إنجاح هذه الحملة التطوعية الخيرية.

زر الذهاب إلى الأعلى