أخبار ومتابعات

وزيرة الهجرة: مصر تدعم لجميع أبناءها بمختلف بقاع الأرض

قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج،إن نسخة مؤتمر المصريين بالخارج، يحظى برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد كبير من الجاليات المصرية بالخارج.

وأوضحت “الجندي” خلال كلمتها بالمؤتمر أنها عملت خلال الفترة الماضية على تحقيق توصيات النسخة الماضية من المؤتمر ذاته، وتم العمل على مدار الساعة، لدعم المصريين بالخارج، وتلبية متطلباتهم، وتحقيق الخدمات لهم، تأكيدا على دعم الوطن لجميع أبنائه بمختلف بقاع الأرض وتحت أي ظروف.

وأشارت، إلى أن المؤتمر هذا العام ينافس جميع الموضوعات التي تهم المصريين بالخارج، وعلى رأسها الوضع الاقتصادي للدولة، والمناخ الاستثماري، إضافة إلى فكرة إنشاء شركة المساهمة للمصريين بالخارج، والحوار الوطني وتناوله المغتربين، إلى جانب دور التعليم في توفير الخدمات والمصالح لأبنائنا بالخارج، ووضع التعليم الجماعي لأبناءنا العائدين من مناطق النزاعات.

ولفتت إلى أن المؤتمر سيتناول أيضًا المحور الاجتماعي والخدمي لأبناء المصريين في الخارج، والذي سيناقش كافة مبادرات الحماية الاجتماعية، والتأمين والمعاشات، والتمكين الاقتصادي للمصريين في الخارج، مضيفة: “وهنا يسعدني الإشارة إلى ان تلك الجلسة ستشمل مقترح هو مفاجأة سعيدة نناقشها معكم اليوم فيما يتعلق بدعم المصريون في الخارج اجتماعيًا”.
وتابعت أن مؤتمر المصريين في الخارج يتطرق أيضًا إلى مقترح التطبيق الإلكتروني للمصريين في الخارج، والذي سيعني بتقديم كافة الخدمات والمحفزات لهم، والذي وصفته الوزيرة، خلال كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر أنه «بمثابة حلم شخصي لها، والآن يتحقق لصالح كل فرد من أبناء مصر المغتربين»، كما يناقش المؤتمر كافة الخدمات المقدمة لأبناء الوطن في الخارج، بما في ذلك في السفارات المصرية ولدي استصدار الوثائق الثبوتية، وما يتعلق بالتسويات التجنيدية.
ووصفت الوزيرة فعاليات المؤتمر، بأنه “حوار من القلب”، سيصل إلى توصيات تنفيذية قوية تكون ولاية عمل جديدة لوزارة الهجرة للعام القادم، وصولا إلى النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين في الخارج.
وطالبت الوزيرة المشاركين في فعاليات المؤتمر، بأن يشاركوا بالنقاشات الجادة المنعقدة على هامشه، وصولاً لتوصيات واقعية تزيد من آفاق دمج المصريين في الخارج مع وطنهم الأم، وتشجعهم على أن يزدادوا ثباتًا وقناعة بأن الهدف واحد والمصير واحد، وبأن غدًا أفضل.
وفي الختام، شددت الوزيرة على أيمانها بأن “مصر العظيمة” ستظل دولة قوية رائدة، بفضل أبنائها من المتميزين، وأنها ستظل قائدة لمنطقة هي الأغنى والأوسع فرصًا على مستوى العالم في ظل “الجمهورية الجديدة”.

ويحظى مؤتمر المصريين في الخارج بدعم القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأصبح الوجهة الأولى التي تعبر عن كل مصري بالخارج وانعكاسًا لتطلعاته وآماله، وتحقيق طلباته واحتياجاته بما يقربه أكثر للوطن الأم، وتحت ظلال الجمهورية الجديدة.

ويناقش المؤتمر أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني كونه فرصة عظيمة لتبادل الآراء بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج، فيما سنناقش الأهمية الكبيرة لمشاركة المصريين بالخارج بكثافة وفاعلية في مختلف الاستحقاقات السياسية، وكذلك أبرز جهود الهيئة العامة للاستثمار في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية وإزالة المعوقات والترويج لفرص الاستثمار الجيدة لضمان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستثمار بمصر، الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر، والتي يمكن أن تكون محل اهتمام الجذب وتوجيه التحويلات النقدية إليها وفقا لخريطة مصر الاستثمارية، بالإضافة إلى سياسات التعليم الإلزامي ومدارس المسار المصري، والمنصة الإلكترونية، كما يناقش سياسات التعليم العالي والطلبة العائدون من السودان، روسيا وأوكرانيا ودور اللجنة الوطنية الدائمة لأزمة الطلبة المعنية بأوضاع الطلبة العائدين من مناطق النزاع.

زر الذهاب إلى الأعلى