![بروتوكول تعاون بين زين السعودية وبرنامج الأمان الأسري لدعم "خط مساندة الطفل" 1 بروتوكول تعاون بين زين السعودية وبرنامج الأمان الأسري لدعم "خط مساندة الطفل"](/wp-content/uploads/2023/07/IMG_9471-750x426-1.jpg)
أعلنت شركة “زين السعودية” عن توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمان الأسري لتكون بموجبها شريكاً إستراتيجياً لمشروع “خط مساندة الطفل” في المملكة العربية السعودية. تأتي هذه الخطوة لتترجم التزام الشركة باستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، والتي تهدف إلى توفير منظومة متكاملة لدعم أجيال المستقبل من خلال ضمان سلامة الأطفال في العالمين الحقيقي والرقمي.
وتلتزم شركة زين وفقا للبروتوكول بدعم خط مساندة الطفل من خلال رفع الوعي بأهمية مشروع خط مساندة الطفل عبر حملات تثقيفية ومحتوى هادف.
وستسخر الشركة قدراتها التقنية لتقديم أفضل تجربة لمتسخدمي خط مساندة الطفل، والذي يشهد إقبالاً متنامياً حيث وصل عدد الاتصالات التي تلقاها في عام 2022 إلى 31,770 اتصالاً؛ إضافةً إلى تدريب الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام هذه التقنيات وتوظيفها في خدمة المتصلين.
و أوضحت إيمان عبدالله الصعيدي، المديرة العامة للتواصل المؤسسي في زين السعودية، أن جودة حياة الإنسان هي في طليعة أولويات زين السعودية. مشددة على إيمان الشركة بأنها شريك في عملية التنمية الوطنية الشاملة.
وقالت “عبد الله” إن رعاية زين السعودية لخط مساندة الأطفال في المملكة إنما هو امتداد طبيعي لرحلة طويلة بدأتها الشركة بهدف ضمان سلامة أطفالنا في المملكة وتقديم النصح والمشورة لهم وحمايتهم من المخاطر الحقيقية والإلكترونية.
من جانبه أعرب حمد بن عبدالله العمير، المدير العام للعلاقات العامة والتوعية الإعلامية في “برنامج الأمان الأسري الوطني”، عن فخره بتوقيع هذا البروتوكول، مضيفا أن هذا التعاون يأتي في إطار سياسة البرنامج الهادفة إلى بناء الشراكات الإستراتيجية وتعزيز مفهوم تكامل الأدوار والجهود بين مؤسسات المجتمع والإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030 عبر التوعية بكل ما يخص الأسرة والطفل ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته.
يذكر أن شركة زين السعودية شاركت في حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لخط مساندة الطفل في الرياض وجدة والدمام للتوعية بخط مساندة الطفل وتفاعل معها أكثر من 2400 طفل وعوائلهم. كذلك أطلقت صفحة الرقابة الأبوية لتزويد الأهل بأدوات الرقابة الأبوية التي تمكنهم من وضع ضوابط على استخدام الأطفال للإنترنت وتبقيهم في أمان و بعيداً عن المحتوى الغير مناسب، إضافةً إلى الحملة التي أُطلقت لمكافحة التنمر بهدف رفع الوعي حول هذه المسألة المهمة.