أخبار ومتابعات

د. زينب مكي تشارك في إطلاق منظمة تنمية المرأة لتقرير “المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي”

أطلقت منظمة تنمية المرأة اليوم الثلاثاء، تقرير “المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي”، الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM).

وشهدت الفعالية حضور الدكتورة راندا رزق لأمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، التي أكدت على أن تغير المناخ يُشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإنساني والتنمية المستدامة. ونظرًا لدور المرأة المحوري في المجتمعات، فهي من أكثر الفئات تأثرًا بتغير المناخ. ولذلك، فإنّ تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جهود مكافحة تغير المناخ أمر ضروري لضمان مستقبل أفضل للجميع.”

وأضافت مكي أنه تُعد النساء والفتيات من بين أكثر الفئات ضعفًا في مواجهة تغير المناخ. فهنّ يتحملن عبء رعاية الأسرة وتوفير المياه والغذاء، كما أنّهنّ أكثر عرضة للنزوح بسبب الكوارث الطبيعية. ونحن ملتزمون بدعم جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتمكين المرأة وتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ.

وتعد منظمة تنمية المرأة (WDO) أول جهاز متخصص منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي التي تختص بتعزيز دور المرأة وتمكينها على كافة المستويات، حيث إنه لا مجال للحديث عن التنمية المستدامة والمتوازنة في الدول الأعضاء دون المشاركة الفعالة والتمكين التام للمرأة وتهيئة كافة الظروف لتمتعها بحقوقها والتأكيد على دورها التنموي الهام.

وفي ضوء ذلك وبتوحيد جهود الدول الأعضاء تمت الموافقة على تأسيس منظمة تنمية المرأة التي بدأت اعمالها في مقرها بالقاهرة برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، متوجهة في في هذا الصدد بالشكر والامتنان للرئيس السيسي على توجيهاته لتذليل كافة الصعوبات وتسهيل كافة الإجراءات والامكانيات اللازمة لعمل ودعم أنشطة المنظمة وتوفير مقر للمنظمة بالقاهرة.

ويعد إطلاق تقرير المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي يأتي في وقت حرج للغاية، حيث تواجه المنطقة العربية والعالم بأسره تحديات مناخية هائلة تهدد مستقبلنا جميعًا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى