أعلنت مجموعة دوكاب، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مبادراتها الجديدة للمسؤولية المجتمعية للشركات تحت شعار “دوكاب تبادر”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) التي تشارك به المجموعة تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعتمد هذه المبادرات على ستة محاور تبرز التزام المجموعة بالارتقاء بالمجتمعات والمساهمة في رفاهيتها. فضلاً عن رفع مستوى الوعي حول أهمية المسؤولية المجتمعية للشركات.
وتشمل المحاور الستة التعليم والمسؤولية المجتمعية، والاقتصاد، والبيئة، والجوانب المالية، والتطوع، ولا يقتصر نطاق هذا المشروع على دولة الإمارات العربية المتحدة، بل يمتد عالميًا للوصول إلى المناطق الأقل حظاً حول العالم، للمساهمة في تعزيز النمو الشامل والعادل.
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “تعكس مبادرات المسؤولية المجتمعية تركيزنا والتزامنا بمواصلة النمو المستدام وإيجاد فرص عادلة للمجتمعات، وتعزيز البنية التحتية والتعليم والاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية، حيث تهدف دوكاب إلى بناء مجتمعات مرنة مع التركيز على الاستدامة في جميع أنحاء العالم، إذ دأبت منذ تأسيسها على الاستثمار في القضايا الاجتماعية والبيئية، وستواصل ذلك خلال
العام المقبل عبر مبادرة “دوكاب تبادر”، التي تنسجم مع توجهات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في النمو والتركيز على الإنسان وعكس القيم الأساسية لشركتنا التي تسلط الضوء على التزامها بالنمو الشامل والعادل للجميع.”
ومن خلال مبادراتها العديدة والمتنوعة، ستتعاون مجموعة دوكاب مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، للوصول إلى أكبر شريحة من الأفراد، وضمان التأثير الواسع، وتعزيز فاعلية المبادرات، بما يتماشى ورؤيتها واستراتيجياتها في تحقيق مبادئ المسؤولية المجتمعية.