نبض العرب

جائزة ولي عهد الأردن تحتفي بالأفراد والمؤسسات الداعمين للعمل التطوعي

أعنت جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد، تخصيص احتفال باليوم العالمي للمتطوعين بهدف نشر ثقافة التطوع وترسيخ قيم العمل التطوعي وتفعيل المسئولية المجتمعية لدى المؤسسات، ولتكريم الأفراد والمؤسسات القائمين على الأعمال التطوعية.

وأكد الدكتور حسين الجبور، أمين عام وزارة الشباب الأردنية، أن رؤية الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، انبثقت من أهمية تحفيز الجهود المبذولة لإذكاء مبادرات فردية ومؤسسية داعمة للعمل التطوعي المتميز، لهذا وجه بإنشاء جائزة وطنية لتكريم الأفراد والمؤسسات التي تبادر بدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة بعيدا عن الربحية، وانطلاقا من مسؤوليتها الأخلاقية للمساهمة في بناء المجتمع.

وقال الجبور، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أنموذج الجائزة جاء في أربعة محاور وتسعة معايير رئيسة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي المجتمعي من خلال نشر متطلبات التميز الخاصة بتقديم المبادرات التطوعية ومشاريع العمل التطوعي الفردي والجماعي والمؤسسي على حد سواء.

وأضاف أن بناء أنموذج التميز قائم على ركائز ثلاث رئيسة، وهي التحفيز والتكريم ونشر قصص النجاح لتحقيق أهداف الجائزة وترسيخ مبادئها في مجتمع يعد العمل التطوعي نسيجا أساسيا في تربية أبنائه.

وأوضح أن إطلاق جائزة ولي العهد للعمل التطوعي سيسهم في نشر الوعي لدى المواطن من خلال المصطلحات والمفاهيم التي تركز على العمل التطوعي المتميز، وتؤكد قدرة الفرد المنظمة، وأهمية دوره الفاعل في تحقيق الرفاه المجتمعي، كما تعمل على نشر قصص النجاح في مجال العمل التطوعي المتفرد بمختلف الوسائل التقنية الحديثة والتقليدية منها وتعميق حس الانتماء الوطني المنشود.

بدوره قال الدكتور زايد الدويري، مستشار الاقتصاد السلوكي والخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، إن الإسلام يحث على فعل الخير، وجعله من أعظم الثواب والأجر عند الله، والقيمة العليا للتطوع تكمن بأن المبادر لفعل الخير لا ينتظر ردا ماديا أو معنويا من الآخرين.

وشدد على أن عمل الخير يحسن الحالة الصحية ويرفع من مستوى السعادة، ويزيد حالة الشعور بالرضا عن الحياة نتيجة الانخراط مع فئات أخرى من المجتمع، ويمنح الشخص سعادة بمساعدة الآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى