نظمت جمعية تطوع للأمل حفلا بقاعة الشعر العربي في جامعة القدس للإعلان عن اختتام مشروع رعاية كبار السن “كبارنا بركتنا”، الممول من جامعة الدول العربية حيث استهدف المشروع كبار السن في محافظة القدس من المرضى وغير القادرين على رعاية أنفسهم.
أقيم المشروع تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة.
وشارك في الحفل وزير التنمية الاجتماعية د.أحمد مجدلاني، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية د.هيفاء أبو غزالة، ونيافة المطران عطا الله حنا، ونائب محافظ محافظة القدس عبد الله صيام، ونائب رئيس جامعة القدس د.حسن الدويك، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية، ورؤساء البلديات والاجهزة الأمنية.
في البداية استعرضت رئيس جمعية تطوع للأمل أ.سلفيا أبو لبن أبرز محطات المشروع الذي استطاع أن يوفر الرعاية المنزلية لكبار السن إضافة لتوفير الاحتياجات لهم، منوهة أن الجمعية تعمل على تعزيز وبناء قدرات الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي وكذلك الرعاية والمساندة الانسانية .
وقالت أبو لبن: “سعينا أن نمد يد العون لكبارنا من باب المسؤولية المجتمعية لدعمهم وتقديم كل ما يلزم لهم، والعناية بهم وتوعية المجتمع بكل فئاته حولهم ، واستهدفنا جميع الفئات من خلال عملنا، ونحن أمام مسؤولية مشتركة تجاه كبار السن والحد من معاناتهم ولم نختار اسم الجمعية عبثا بل ليكون جسرا للتطوع وخصوصا في القدس” .
وأضافت أن أبواب الجمعية كانت وما زالت مفتوحة للراغبين بالعمل لخدمة الأهداف التي تحقق لنا الأهداف التي نعمل من أجل تحقيقها لمجتمعنا الفلسطيني عموما ولأهلنا في القدس بشكل خاص.
بدورها أكدت د. هالة أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية المشروع الذي يوفر خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية لكبار السن مشيرة إلى أن المشروع يشكل نقلة نوعية على صعيد توفير خدمات الحماية والرعاية المنزلية لكبار السن بما يضمن بقائهم في كنف أسرهم.
وشكرت جمعية تطوع للأمل على جهودها الحثيثة لتنفيذ المشروع الذي ساهم بتوفير كافة خدمات الحماية الاجتماعية لعدد من كبار السن في محافظة القدس والتي تسهم في تحقيق الحماية وتعزيز صمود المواطنين في مدينة القدس.