الإماراتنبض العرب

الإمارات: مصرف عجمان يدعم مبادرة “فرج همي وأسعد أسرتي” بمبلغ 635 ألف درهم

ستجابةً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة عجمان تحت شعار ” فرج همي وأسعد أسرتي ” لتسديد ديون نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بإمارة عجمان، المتعثرين بقضايا مالية وديات شرعية للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم دعماً لهم ولأسرهم التي تمر بظروف معيشية صعبة في ظل غياب معيلهم، بادر مصرف عجمان بالتبرع بمبلغ 635 الف و 674 درهم للمساهمة في تسديد الالتزامات المالية المترتبة على النزلاء المحكومين على ذمة قضايا مالية مختلفة في المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان.

‏‎من جانبه صرح السيد/ مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي للمجموعة – مصرف عجمان، قائلاً: ” للعيد فرحةٌ لا تكتمل إلا بتجمع أفراد العائلة معاً ،لذلك فإننا نفتخر بدعمنا للمبادرة الإنسانية الرائعة التي أطلقتها المؤسسة العقابية والإصلاحية في شرطة عجمان تحت عنوان ‘خفف همومي واجعل عائلتي سعيدة’. والتي أثمرت من خلالها مساعينا ودعمنا الفعال بتفريج هم عدد كبير من الأسر وعكست إخلاصنا في تأدية واجبنا المجتمعي وحرصنا على تخفيف معاناة أفراد المجتمع وتعزيز ثقافة التعاطف والتراحم والدعم الإنساني ضمن مجتمعنا المحلي الذي نقدم فيه خدماتنا ونؤدي فيه مسؤولياتنا على أكمل وجه. ومن الجدير بالذكر بأن جوهر استراتيجية مصرف عجمان في مجال المسؤولية المجتمعية يتمحور حول تعزيز ودعم مبادئ الرحمة والتكاتف الاجتماعي ونحن ملتزمون بهذه المبادئ ونسعى دوماً لتعزيزها”

‎وأعرب العقيد محمد مبارك الغفلي مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان عن شكره وتقديره لمصرف عجمان ودعمهم لهذه المبادرة الإنسانية، مشيداً بهذه المساهمة الطيبة وجهودهم في تقديم العون الإنساني بالتعاون مع شرطة عجمان.

‎وأضاف مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية أن تسديد مديونيات النزلاء المحبوسين على قضايا مالية يعكس مدى تفاعل المجتمع مع الرسالة والأهداف الإنسانية والاجتماعية لوزارة الداخلية، ودعا رجال الأعمال والمصارف والمؤسسات المالية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والأهلية والمؤسسات المهتمة إلى التفاعل مع المبادرة وتقديم يد العون لهذه الشريحة من النزلاء المتعثرين، تقديراً للظروف المالية التي اضطرتهم إلى البقاء داخل حبسهم، مؤكداً أهمية تعزيز روح التعاون والتواصل بين شرائح المجتمع في مجال العمل الإنساني إسهاماً في الارتقاء بالعمل الخيري وتحقيق الأهداف الاجتماعية المشتركة.

زر الذهاب إلى الأعلى