التنمية الصناعية: إزالة أية معوقات أو مشاكل تواجه الصناع والمستثمرين

صرح المهندس محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بأنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بالعمل علي سـرعة إزالة أية معوقات أو مشاكل تواجه الصناع والمستثمرين وإيجاد حلول إيجابية سريعة لها، فقد اتخذت الهيئة عدة خطوات عاجلة لتنفيذ هذا التوجه من خلال تقديم كافة الخدمات للصناع والمستثمرين بسهولة ويسر وبالجودة المطلوبة.
حيث تم أصدر عدة قرارات وضوابط و معايير وتشريعات لتسهيل الإجراءات واختصار الوقت الزمنى لأداء الخدمة والاستجابة السريعة لطلبات وشكاوى الصناع مما ساهم في حدوث انطلاقة قوية في العمل خلال الشهور القليلة الماضية.
وأشار المهندس محمد عبد الكريم إلى أهمية الربط بين الصناعة والتكنولوجيا وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لدعم تنافسية المنتج المحلى وقدرته على التصدير ولفت الى انه في ظل الظروف العالمية الحالية والتحولات التى تحدث أصبحت الفرصة مهيأة للعمل على جذب عدة صناعات مع التركيز على قطاعات محددة لضمان تحقيق النجاح وأفضل عائد على الاقتصاد المصري.موضحا أنه تم الإعلان عن ١٥٢ فرصة استثمارية واعدة متاحة امام المستثمرين تسد فجوة استيرادية تزيد عن ٣٠ مليار دولار وتتوافر بها مقومات تصنيعها محليا.
وعلى صعيد تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية قال عبد الكريم ان الهيئة اتخذت عدة خطوات لرفع كفاءة المناطق الصـناعية لتكون مؤهلة لجذب الصـناعات المختلفة.وفي نهاية كلمته أكد أن المورد البشري هو الأساس في تطوير منظومة الصناعة من خلال بناء قدراته ومهاراته في التعامل مع المتغيرات والمرونة الكافية لحل المشكلات.
وأكد على ذلك الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية بوجود نقلة كبيرة في أداء الهيئة العامة للتنمية الصناعية في الفترة الأخيرة للتيسير على المستثمرين وحل مشاكلهم.
ويقام مؤتمر صناع القرار في نسخته الثانية تحت رعاية وزارة الصناعة و التجارة، ويناقش المؤتمر العديد من الملفات والقضايا أهمها، اهم متطلبات القطاع الصناعى لرفع كفاءته و مساهمته فى الناتج المحلى، ودور التكنولولجى فى تحريك عجلة التنمية المستدامة فى السوق المصري، ومساهمة القطاع الصناعى فى دعم حركة الاقتصاد و التنمية فى السوق المصرى، والتكامل بين الصناعة و التكنولوجية و مساهمة الاستثمار لدعم التحول الرقمى، ودور الاستثمار فى دعم القطاع الصناعى و التكنولوجى.