
علم الأنساب أحد العلوم التي تصب في المحافظة على أصول الإنسان والبحث عن انتماءات الجنسية ( البشرية).
وقد اشتهر علم الأنساب الجنيالوجيا
في كل الثقافات والأوساط الاجتماعية حتى أضحى علما يتعلق بالتاريخ والحضارة وهو العلم المتخصص في البحث عن أصول ونسب العائلات.
ويعد هذا الكتاب – جمهرة أنساب العرب – ابن حزم الأندلسي – أحد الكتب المهمة التي تصب في جانب المسئولية المجتمعية من حيث كونه يؤرخ لأنساب الجنس العربي ويترجم لهم ، كأحد الأجناس المهمة في الكيان الإنساني.
لأن المحافظة على الأنساب أحد الأركان المهمة في استقرار المجتمع والحفاظ على هويته.
وقد خرج الكتاب في 720 صفحة وبدأه المؤلف ابن حزم الأندلسي الأصل بالحديث عن أجذام العرب وهم من ينتمون إلى أفراد كما في حديثنا المعاصر ( الجد الأكبر للإنسان).
-هؤلاء ولد عدنان والصريح من ولد إسماعيل عليه السلام
-هؤلاء ولد كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان
ثم تحدث عن بطون العرب والتي بدأها ببطون قريش وبطون قضاعة ثم قبائل العرب ثم ختم كتابه بطرف من الحديث عن البربر وغيرهم كما عنون لهذا بقوله:
– وهذه بيوتات البربر بالأندلس
-وهذه قطعة من نسب بنى قسى المولدين بالثغر
-وهذه نبذ من نسب بنى إسرائيل
-وهذه قطعة من نسب الفرس.
والمؤلف بن حزم الأندلسي له أكثر من مائة وعشرين كتابا.
وهو – كما ورد في ترجمته – أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م.قرطبة – 28 شعبان 456 هـ / 15 اغسطس 1064م ولبة)، ويعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري
وهو أحد المؤسسين والمحافظين على حركة الجمع بين النص والعقل فهو. فقيه ظاهري، ومجدد القول به، ومتكلم وأديب وشاعر ونسّابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض، كما كان وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع، قامت عليه جماعة من المالكية وشـُرد عن وطنه. توفي لاحقاً في منزله في أرض أبويه بمونتيخار، جنوب غرب أسبانيا.