في اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية: د. أماني فاروق: الإعلام شريك أساسي في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية ودعم التنمية المستدامة
د خالد غانم
صرّحت د. أماني فاروق، مدرس الإعلام الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية، قائلة:
“إن المسؤولية المجتمعية لم تعد خيارًا ترفيهيًا، بل أصبحت التزامًا وطنيًا وإنسانيًا يجب أن تتبناه جميع مؤسسات الدولة، الحكومية والخاصة، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
ويأتي الإعلام، بكل فروعه – سواء الإعلام الدولي أو السياسي أو المجتمعي – في مقدمة الأدوات القادرة على ترسيخ هذه الثقافة، حيث يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه وعي المواطن نحو تبني قيم المسؤولية المجتمعية، من خلال إبراز النماذج الإيجابية، وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة، وتقديم التوعية الهادفة.
فالإعلام الدولي يسهم في نقل التجارب العالمية الناجحة وإبراز مكانة الدولة في محيطها الإقليمي والدولي، بينما يساهم الإعلام السياسي في تعزيز السياسات الداعمة للتنمية، ويلعب الإعلام المجتمعي دورًا أساسيًا في توثيق العلاقة بين الفرد ومجتمعه من خلال غرس قيم المشاركة والعطاء.
إن تفعيل المسؤولية المجتمعية بشكل كامل يفتح آفاقًا واسعة لبناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة، مما يحقق أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي.”
يذكر أن اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية يصادف الخامس والعشرين من سبتمبر، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز ثقافة الالتزام الأخلاقي والإنساني تجاه المجتمعات، وترسيخ قيم التنمية المستدامة، والعدالة الاجتماعية، والتكافل بين الأفراد والمؤسسات.
