د. راندا رزق في برنامج ولاد البلد وحوار خاص جدا

في إطار المتابعات التثقيفية وعلى الفضائية المصرية، يقدمه الإعلامى خالد سعد على في برنامج ولاد البلد وحوار مع د راندا رزق أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وتضمن الحوار الإجابة على عدة تساؤلات ونقاط أهمها:
وفي سؤاله طرح الإعلامي خالد سعد مستوضحا عن إنجازات المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي
فقالت د راندا رزق: إن حياة المرأة المصرية اتغيرت تمام من 2014 بعد ما حصلت على حزمة من الامتيارات في عهد الرئيس السيسي.
إيمان القيادة السياسية بأهمية المرأة المصرية واضح، وحرص الرئيس على تواجد المرأة في القضايا المختلفة وبحث همومها ومشاكلها حتى من بداية حملته الانتخابية واقتناعه بأهميتها ودورها الرائد في الأسرة المصرية.
حيث بدأت المرآة تشعر أن لها دورًا ومكانة وخاصة بعد ما قدمته في 30 يونيو ، وكان لها دور مهم وفعال.
ثم انتقلنا إلى مشاركة المرأة في الحياة، على المستوى الوزاري ، حيث كان عندنا في الفترة الأولى 25% وزيرات و25% برلمانيات وبدات المرأة تتبوأ مناصب لم تكن موجودة مثل: نائب محافظ ومحافظ وسفيرات وملحقات ثقافيات.
بالإضافة لتغيير قانون الأحوال الشخصية، من خلال حزمة قوانين مثل: قانون الطفل وقوانين الكفالة، وتمكين المرأة’ والحماية الاجتماعية.
والدراما كان لها دور كبير في عرض مشاكل المرأة المصرية. والمجلس الرئاسي لتنمية المجتمع ومبادرة مصر بلا غارمات
المجلس الرئاسي لتنمية المجتمع كان يهتم بوضع حلول ذكية وسريعة لكل المشاكل الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدرامية، وضم العديد من المهنيين وأساتذة الجامعة.
وناقشنا العديد من الملفات منها 100 مليون صحة، والخطاب الديني، وأنا شرفت بالإشراف على ملف الغارمات من خلال مبادرة مصر بلا غارمات.
وقد اهتم الرئيس اهتمامًا خاصًا بملف الغارمات، ويؤمن بأن غياب المرأة ينتج عنه العديد من المشاكل الاجتماعية.
وكان هدفنا إغلاق منابع المشكلة من منبعها عن طريق حزمة من التشريعات القانونية والدراسات الاجتماعية.
العمل كملحق ثقافي وتجربة فريدة في قطر وكازاخستان
حيث إن تجربة عملي كملحق ثقافي كانت ثرية للغاية، حيث عملت ملحقًا ثقافيا بالدوحة، ثم في كازاخستان ووسط آسيا، وأعتقد أن تجربة العمل بالدوحة في قطر خلال ظرف دقيق وحساس في العلاقات المصرية القطرية كان يمثل تحديًا كبيرا، كان علينا العمل بدقة ونعومة واحتواء شديد، وكان لنا دور مهم من خلال توجيهات الرئيس السيسي بأن تعود القاهرة قبلة التعليم في الوطن العربي.
ثم اتجهت إلى كازاخستان بفلسفة مختلفة تمامًا عن الدور الذي قمت به في قطر، وكانت تجربة صعبة للغاية وواجهت مشاكل في اللغة، لكن تم الاهتمام بملف السياحة، حيث إن مصر وكازاخستان يمتلكان علاقة ثقافية وتاريخية طويلة.
أما المسؤولية المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية والفرق بينهما فهي:
المسؤولية المجتمعية هي المسؤولية المجتمعية للشركات لدعم المجتمع في نطاق المنطقة الجغرافية المحيطة، طبقا لميثاق الأمم المتحدة، بينما المسؤولية الاجتماعية هي شراكة بين طرفين لترسيخ بعض القيم وتحفيز المشاركة المجتمعية.