د. راندا رزق تشيد بمبادرة البنك المركزي لدعم التعليم: استثمار حقيقي في الإنسان

أشادت الأستاذة الدكتورة راندا محمود رزق، أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة ورئيس المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، بمبادرة البنك المركزي المصري للتعليم، مؤكدة أنها تمثل نموذجًا رائدًا في المسؤولية المجتمعية والاستثمار في رأس المال البشري.

وقالت د. راندا رزق، إن المبادرة تعكس رؤية الدولة في إتاحة فرص متكافئة للتعليم الجامعي أمام الطلاب المتفوقين من غير القادرين، وخصوصًا أبناء المحافظات الحدودية وذوي الهمم، إلى جانب المتضررين من توقف برنامج المعونة الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه الفئات تستحق كل الدعم والتمكين.

وأضافت أن أهمية المبادرة لا تقتصر على تغطية تكاليف التعليم والإقامة والإعاشة فقط، بل تتجسد في أنها تمنح الأمل لشباب مصر في استكمال دراستهم في تخصصات حيوية يحتاجها سوق العمل، مثل الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدراتهم على الإسهام الفعّال في بناء مستقبل الوطن.

وأكدت أن هذه الخطوة تمثل رسالة قوية بأن مصر ماضية في ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وربط الدعم بالاحتياجات الحقيقية، مشددة على ضرورة أن تتوسع المبادرة لتشمل مزيدًا من صور الدعم مثل التدريب التقني والإرشاد الأكاديمي وربط الخريجين بسوق العمل.

واختتمت د. راندا رزق تصريحاتها بالتأكيد على أن مبادرة البنك المركزي للتعليم تعكس إدراكًا عميقًا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من التعليم، وأن هذه المبادرة تمثل نقطة مضيئة في مسيرة تطوير التعليم في مصر، ودعت مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى استلهام هذه التجربة وتبني مبادرات مماثلة.