منوعات

أمريكا تسعى لحجب أشعة الشمس بهدف مكافحة التعثر المناخي

تبحث الولايات المتحدة الأمريكية منع أشعة الشمس عن بعض أجزاء من الأرض في محاولة منها لإنقاذ البشر من تبعات التغيرات المناخية .

وأظهر التقرير الذي أصدره مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض بتكليف من الكونغرس أن الفريق كان يبحث في طرق «الهندسة الجيولوجية» لمنع أشعة الشمس من تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك وفقاً لشبكة “فوكس” الامريكية

ويعرّف العلماء «الهندسة الجيولوجية» بأنها «تدخل متعمد واسع النطاق في النظم الطبيعية للأرض لمواجهة تغير المناخ»، ووفقاً للتقرير، فإن أنواع أساليب الهندسة الجيولوجية التي تبحث إدارة بايدن استخدامها هي «حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير وسطوح السحابة البحرية».

ويساعد حقن «الهباء الجوي» في «الستراتوسفير» بصنع عازل بين الشمس والأرض، فيما تعتمد طريقة سطوع السحابة البحرية على تكوين غيوم محيطية تعكس بعض ضوء الشمس إلى الفضاء قبل امتصاص حرارته في الغلاف الجوي بحيث لا يصل إلى الأرض.

وخلص التقرير إلى أن «البحث في الآثار العلمية والمجتمعية لتعديل الإشعاع الشمسي سيمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المخاطر والفوائد المحتملة لهذا التعديل على المناخ»، مشيراً إلى أنه يمكن أن يمهد الطريق لمشروعات حكومية في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن رجل الأعمال والمبرمج الأمريكى الشهير بيل جيتس يمول مشروعًا يستهدف الحقن الجزيئى لحجب ضوء الشمس؛ أى رش مواد كيميائية على ارتفاع كبير من سطح الأرض، لإعتام ضوء الشمس بهدف إبطاء الاحتباس الحرارى.

ووفقًا لتقارير صحيفة التايمز الأمريكية ستبدأ اختبارات مشروع جيتس لحجب الشمس اعتبارًا من الصيف الجارى؛ إذ سيتم إطلاق منطاد كبير فى السويد لقذف جزئيات كربونات الكالسيوم أو «غبار الطباشير» فى اتجاه الغلاف الجوى الطبقى «طبقة الستراتوسفير» وهى إحدى طبقات الجو العليا التى تعلو طبقة «التروبوسفير» وتمتد من ارتفاع 18 كيلومتر إلى نحو 50 كم فوق سطح البحر، لحجب أشعة الشمس وانعكاسها إلى خارج الغلاف الجوى للكوكب؛ مما يؤدى إلى خفض درجة حرارة كوكبنا.

زر الذهاب إلى الأعلى