أخبار ومتابعاتثقافة وابداع

مناقشة كتاب المسرح التنموي على هامش فعاليات اليوم الأخير لمعرض الكتاب

استضافت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الندوة الثقافية للدكتور راند رزق رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة ، والتي ناقشت من خلاله نظرية المسرح التنموي واليات تطبيقه والتي رصدتها في كتابها الأخير الذي حمل إسم ( المسرح التنموي )
حضر الندوة الدكتورة نيفين عبدالخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية و الدكتورة منى سعيد الحديدي استاذ الإعلام بجامعة القاهرة و الدكتور عدلي توما استاذ ريادة الأعمال الجامعة البريطانية ، والإعلامي احمد يوسف الادريسي
وادار الندوة الإعلامي محمد البلك كبير المذيعين بقناة النيل للأخبار
وتحدثت رزق في بداية الندوة عن أهمية المسرح التنموي وكيف تم العمل على إعداد نظرية حول تطبيق المسرح التنموي تتناسب مع الهوية المصرية والعربية
وكشفت رزق عن العمل على إطلاق كتاب جديد باسم المسرح الرقمي وأهميته في العصر الحالي
وإشارات رزق إلى أن الكتاب يحمل أبعاد أخرى مثل وضع درجات على المجموع من خلال أنشطة المسرح
وخاصة المسرح الجامعي، وهو ما يجعل الأجيال الجديدة في موقع الفهم للواقع
واوضحت راندا في كلمتها عن أهمية المسرح التنموي في دعم المبادرات التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية التي تهدف بالنهوض بالمجتمع وتحديدا مبادرة بداية

ومن جانبها قالت المكتوبة نيفين عبدالخالق ان هناك العديد من التجارب الفنية التي اثرت في التعليم وخاصة مبادرات قصص الأطفال التي طلب من طلبة ابتدائي أن يكتبوا فيها عن مشاكلهم وتجاربهم و تم دمج كتاباتهم مع رسومات بالتعاون مع كلية فنون جميلة
واعربت عبدالخالق عن إعجابها بفكرة المسرح التنموي وخاصة الأمثلة التي تم طرحها بالكتاب
وإشارات الى ان الإبداع امر صعب وخاصة في ظل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت اداة متاحة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والمطلوب اليوم هو كيفية توظيف تلك التكنولوجيا مع لمسة الإبداع ، لان الإبداع عامل بشري بالمقام الأول .
واشاد الدكتور عدلي توما بالكتاب مؤكدا ان الكتاب نجح في ربط الفن بالتنمية وخاصة الصناعات الإبداعية التي جعلت المجال المفتوح للجميع ان يخرجوا إبداعهم وهو ما يؤثر بالفعل في المجتمعات ويدفع اللغة الفنية للعالمية
واشار توما في كلمته الي مصطلح سينما تكنولوجي والتي تربط بين الفن و ريادة الأعمال وهو ما اثبت ان مصر والوطن العربي يملك العقول القادرة على تنفيذ مشروعات تكنولوجية كثيرة ولكنهم في حاجة فقط إلى الدعم
واستعرض توما عدد من التجارب السينمائية للأفلام القصيرة التي تم تصويرها في أسوان والتي أنتجها وصورها سيدات من قرى أسوان بأنفسهم
وفي سياق متصل اشادات الدكتورة منى الحديدي بالكتاب مؤكدة أن المؤلف بذل جهد كبير في اعداد الكتاب
وإشارات الحديدي إلى أن المسرح التنموي من الممكن أن يبدء من المراحل الأولى في التعليم وتدريس المناهج عن طريق المسرح او مسرحه المناهج
مؤكدة ان الفن يوسع آفاق آلناس و يجعلهم يقرؤون
وعلق الإعلامي احمد الادريسي على الكتاب قائلا ان التربية المسرحية هامة جدا لأجل المستقبل مؤكدا انه من المهم ان يكون لدى الجميع ميول درامية سواء مثقفين او رجال أعمال لان الدراما اليوم تنتقل إلى قفزة كونية مشيدا بنظرية المسرح التفاعلي
وطالب الادريسي بالاندماج في مستقبليات مجال المسرح من اجل الإبداع
واستعرض الادريسي التجارب التايلاندية في دمج التكنولوجيا بالمسرح وتأثيرها على الجمهور

زر الذهاب إلى الأعلى