ثقافة وابداع

متحف مطار القاهرة الدولي.. نافذة على عبق التاريخ

كتب: د. خالد غانم

لا تزال مصر لها قصب السبق عالميًا في التراث الحضاري والمتاحف التاريخية والمعالم السياحية القديمة والحديثة، التي تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر وإطلالة المستقبل.

ومصر هبة النيل وعظمة الماضي والحاضر تجود بروعة من روائعها، لتنضم في سجل التراث الحضاري ،والإبداع الخلاق، وتخرج للعالم معلمًا سياحيا جديدا .

ومن هذه المعالم متحف مطار القاهرة الدوليّ )بصالة 3( في عام 2016م.

وقد تم افتتاحه في ضَوْءِ بروتوكول التعاون بين كلٍ من وزارة الآثار ووزارة الطيران المدنيّ، ليكون بمثابة البوابة الأولى المؤدية إلى تاريخ مِصر العريق، بل النافذة المطلة على آثارها الشاخصة وحضارتها الشامخة.

وقد كان المُتْحَف آنذاك يشغل مساحة 60م2 تقريبًا، وكان يضُم عدد (38) قطعة أثرية. إلى أن جاء عام 2020م وتم نقل المُتْحَف من مكانه القديم إلى الطابق الرابع في نفس المبنى وذلك بهدف توسعته وعرض المزيد من القطع الأثرية، حيث أصبحت مساحته تشغل حوالي 150م2 تقريبًا.

يعرض المُتْحَف حاليًا مجموعة من أبرز القِطَع الأثرية التي يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا في عبق تاريخ مِصر الخالد في مختلف عصوره المتتابعة. تلك القِطَع التي تُمَـثِّل مرآة لحضارات وفنون مِصر المختلفة بدايةً من العصر الفرعونيّ مرورًا بالعصرين اليونانيّ الرومانيّ فضلًا عن الفن القبطيّ نهايةً بالعصر الإسلاميّ والحديث.

المصدر موقع وزارة السياحة

 

زر الذهاب إلى الأعلى