مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: تستضيف ندوة في قراءة كتاب “المسرح التنموي” بمعرض القاهرة الدولي
يوسف خالد

استضافت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 ندوة في قراءة كتاب ” المسرح التنموي للأستاذة الدكتورة راندا رزق أستاذ الإعلام التربوي ، وذلك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة 56
وأدار الندوة الأستاذ محمد حلمي البلكالخبير الإعلامي وكبير المذيعين بقناة النيل للأخبار، وبحضور ا د مني سعيد الحديدي استاذة الاعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، د عدلي توما أستاذ الأعمال و إدارة المشروعات بالولايات المتحدة والجامعة البريطانية،، أ ، د نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر جامعة النيل الاهلية ،، أ . محمد يوسف الإدريسي الإعلامي ومفكر المستقبليات.
وفي بداية الندوة أشار الأستاذ محمد حلمي البلك إلى أهمية الكتاب وفصوله ، موضحا الجانب التوعوي الذي يحققه الكتاب ، مبينا جزءا من السيرة الذاتية للأستاذة الدكتورة راندا رزق ومساهماتها في المسئولية المجتمعية ، وأشارت د نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، إلى الجانب التطبيقي الذي حققه الكتاب بسرد بعض المسرحيات كمثال في التربية المسرحية،
وأكدت الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أثر المسرح التنموي في التعليم وفي عقول أبنائنا موضحة لابد من غرس التربية المسرحية في عقول أبنائنا،
واوضح الدكتور عدلي توما أن الكتاب يعرض بكل وضوح رؤية جديدة للتربية المسرحية، وأشار أ. أحمد الإدريسي الإعلامي ومفكر المستقبليات أن المسرح هو يجول في كل مناحي الحياة ،
يذكر أن عنوان الكتاب تناول نظرية من أهم النظرية التنموية في العملية التعليمية وهي نظرية تطبيقة في التعامل مع المناهج.
وهي ما أسمته الكاتبة بـ ( مسرحة المناهج) وقد ذكرت أنه” وردت الكثير من التعريفات التي تنسب للباحثين والتربويين عن مسرحة المناهج، اتفقت في جوهرها وفحواها واختلفت في مبناها ومظهرها، لكنها مالت إلى ما يخدم الهدف التي ترنو إليه من لال كتابها ومن خلال مفهوم مسرحة المناهج، ولهذا فيعني مصطلح ” مسرحة المناهج” ـ كما تناول الكتاب ـ أنه يعني تحويل المواد الدراسية إلى صور متحركة حية، والخروج من المساحات الضيقة لتكون أكثر حيوية فهمًا ويسرًا وإقناعًا ورسوخًا في الأذهان.
ومن خلال الكتاب فإن هذا المنحى يٌعد من المناحي الهادفة والمؤثرة في العملية التعليمة، ومن أنجح طرق ووسائط التعلم، وبخاصة في ظل التطور المذهل الذي نشهده والثورة المعلوماتية المتجددة، الذي يحتم علىنا الخروج بتدريس المناهج من طور المعلومات التي يتم تلقينها للعقول، إلى طور المشاهدات والممارسات الحية التي يمكن أن يستفيد منها الطالب، وكما يقول علماء التنوير الخروج من نطاق الحفظ والتلقين إلى نطاق الفهم والتدبير والمشاهدة المرئية؛ ليتمكن رسوخ العملية التعليمة في ذهن الطلاب.
وقد دللت الكاتبة ـ في كتابها الهادف ـ على ذلك بأن جمهور التربويين اتفقوا على أن مسرحة المناهج تمتاز بأهمية كبيرة في تحسين وتجويد عمليات التدريس سواء في تنمية أداء المعلم أو في أداء المتعلم أو في سلوكهم وآرائهم أو في علاقاتهم مع المجتمع الذي يتعايشون فيه أو الآخرين ممن تجمعهم يوميات وظيفية، وذلك بما توليه حواسهم من مادة مرئية مؤثرة تتأثر دومًا بالمشاهد.