
نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين ورشة عمل بعنوان «أهداف التنمية المستدامة وتطبيقاتها في مجال الإعاقة» قدمها خبير المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. أ.د. علي آل إبراهيم. تأتي الورشة تزامنا مع أسبوع قطر للاستدامة، وتناولت عدة محاور منها: مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها، وتطورها التاريخي، وعلاقة التنمية المستدامة بالإعاقة وأدوات توظيف أهدافها لصالح تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 25 سبتمبر 2015 خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتغطي أهداف الخطة السبعة عشر ومقاصدها البالغ عددها 169 مواضيع منها الفقر والجوع والتعليم والصحة وتغيّر المناخ والطاقة النظيفة والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، وتقتضي تطلعات شاملة والتزامات قادرة على التغيير لتسهيل الاندماج في المجتمعات وتمكين الجميع من تحقيق إمكاناتهم البشرية بكرامة، ويأتي الإعلان على ذكر الأشخاص ذوي الإعاقة ثلاث مرات، ويشار إليهم صراحة في سبعة من مقاصد أهداف التنمية المستدامة، حيث أكد أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية المستدامة.