غدًا.. وزارة الهجرة واليونسكو تنظمان احتفالية باليوم العالمي للغة العربية ضمن المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”
تنظم وزارة لدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع منظمة اليونسكو، غدًا الأحد 17 ديسمبر، احتفالية باليوم العالمي للغة العربية في إطار المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة في القاهرة.
وتبذل الدولة المصرية من خلال وزارة الهجرة جهودا كبيرة لخدمة المصريين بالخارج، خصوصا أبناء الجيلين الثانى والثالث إذ ظهرت مشكلة الابتعاد عن اللغة العربية فى التواصل مع المجتمعات التى يعيشون بها بشكل واضح مما يؤثر على هويتهم الوطنية.
ولمواجهة ذلك، نظمت الهجرة العديد من الزيارات لأبناء الجيلين الثانى والثالث لتعريفهم بحضارة مصر ومشاريعها القومية التى تنفذها وسط العديد من التحديات الإقليمية والدولية.
ومن أبرز المبادرات التى أطلقتها وزارة الهجرة لربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم مبادرة “اتكلم عربى” إيمانا من الوزارة بأهمية ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وترسيخ الهوية المصرية فى نفوس أبناء مصر بالخارج.
واتفقت “الهجرة” و”اليونسكو” على إدراج مبادرة “اتكلم عربى” ضمن احتفالية اليوم العالمى للغة العربية لأخذها إلى مستوى إقليمى انطلاقًا من مصر.
ومن جانبها قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” تحمل شعار “جذورنا المصرية”، وتهدف المبادرة إلى زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة، عبر مجموعة من الأنشطة والألعاب والمسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.
ويأتي تنظيم فعاليات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو تعزيز انتماء شباب وأطفال المصريين بالخارج والداخل للوطن وترسيخ مبدأ الهوية المصرية، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” وبالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والشخصيات العامة من سفراء المبادرة الرئاسية.
فيما أعرب مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم فى الدول العربية ومدير مكتب المنظمة بالقاهرة، عن ترحيبه بالتعاون مع وزارة الهجرة فى المبادرة “اتكلم عربى”، مبديًا استعداده التام لتوفير كل أشكال الدعم للمبادرة، مؤكدًا أن اللغة العربية تعتبر وعاء للثقافة وعند كسرها ينفرط عقد الثقافة، وهو ما تؤمن به منظمة اليونيسكو وتسعى له.
كما أثنى مدير مكتب اليونسكو على استهداف المبادرة لقضية الانفتاح على الآخر وتحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة البعيدة كل البعد عن أى دين على وجه الأرض.
