أخبار ومتابعات

غادة قائد تشارك في انطلاق ورشة تأثير الأزمة الاقتصادية الراهنة على عمل الأطفال

شاركت غادة علي قائد، نائب الرئيس المسؤولة عن شؤون المرأة العاملة والطفل في الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين
في اعمال الورشة العربية بعنوان “تأثير الأزمة الاقتصادية الراهنة على عمل الأطفال في البلدان العربية”، والتي عقدت بالتعاون بين كل من جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمشاركة أكثر من 80 مشاركا من 12 دولة عربية يمثلون الآليات الوطنية للطفولة ، ووزارات العمل، وأصحاب الأعمال، ومنظمات العمال في الدول العربية، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية ذات العلاقة، والخبراء، والإعلام.

افتتحت أعمال الورشة بكلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” القاها نيابة عن سموه الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس، حيث أشار سموه بأن ظاهرة عمل الأطفال تتنامى مع الأزمات الاقتصادية، ولابد من دراسة تأثيرات تلك الأزمة من حيث أبعادها الاجتماعية والتربوية والصحية والتشريعية لكونها تمثل انتهاكا لحقوق الأطفال، وتعبيرا صارخا عن النكوص عن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. مضيفا سموه بأنه على الرغم من وجود تحديات عدة كانت سببا في ارتفاع أعداد الأطفال العاملين خلال العقدين الأخيرين مثل تداعيات جائحة كورونا، وتأثيرات التغيرات المناخية، وحالات النزاع والصراع. إلا أن كل هذه التحديات – جملة وفرادى – انعكست بدرجات متفاوتة على تدهور الوضع الاقتصادي العالمي، لذا فلا نبالغ إذا أشرنا بشكل صريح بأن الأزمة الاقتصادية كانت ولازالت تعد الأوسع والأعمق تأثيرا لأنها تطال أعدادا كبيرة من البشر، خاصة على الأطفال، حيث تدفعهم الظروف الاقتصادية إلى العمل قسرا وجبرا لكسب قوتهم ومساعدة أسرهم. واختتم سموه داعيا أن تكون هذه الورشة امتدادا وتواصلا لما سبق من جهود في المجال بين الشركاء، ولكن في ذات الوقت تكون نقطة تحول جديدة في دراسة ومناقشة واقتراح تدخلات جديدة تتناسب مع تداعيات تلك الأزمات وتأثيراتها في ظل ظروف غير مسبوقة أثرت تأثيرا بالغا على الأطفال وصل إلى حد تهديد مستقبلهم.

واشارت قائد الي اهميه الورشه خاصه مع ازدياد الإعداد التي ذكرتها التقارير حول عماله الأطفال، مؤكدة علي مدي الاستفاده من التقارير التي تم عرضها خلال الورشه من خبراء ومتخصصين وعرض أرقام ونسب حول عماله الاطفال.

وأشارت الي كلمه الدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، حيث أشار إلى أن هذه القضية حظيت باهتمام بالغ على المستوى الاقليمي العربي، فقد صادقت الدول الأعضاء على معظم الاتفاقيات الإقليمية والدولية، كما تم وضع الاستراتيجيات والخطط الاقليمية والوطنية لمواجهة هذه الظاهرة، إلا أن التقدم الذي أحرزته المنطقة العربية في هذا المجال من حيث القضاء على عمل الأطفال وبشكل خاص أسوأ أشكاله، وضمان الالتحاق بالدراسة ومعالجة أسباب التسرب المدرسي وإعادة التأهيل، وكذلك ما يرتبط بهذه الظاهرة من تجفيف لمنابع الفقر والحد من البطالة ، قد أصبح محل خطر في ظل المتغيرات والمستجدات السياسية والأمنية الراهنة وتغير المناخ في المنطقة العربية. وأضاف سعادته بأننا في أجفند قد توصلنا إلى بعض السياسات والأساليب الواقعية والمرنة منها، منظومة بنوك أجفند للشمول المالي التسعة، وبرامج تمكين المرأة ومكافحة الفقر، حيث تتكامل تلك السياسات، وتعزز بعضها بعضاً في التعامل مع ظاهرة عمل الأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى