صدور كتاب “الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. عميد الدبلوماسية العربية ” للكاتب الإماراتي عادل حميد
كتبت هناء السيد
أصدر الكاتب الإماراتي عادل عبدالله حميد ، كتاب “الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عميد الدبلوماسية العربية” عن مؤسسة دار المعارف للطباعة والنشر والتوزيع .
ويوزع الكتاب في كافة فروع دار المعارف في القاهرة والإسكندرية، وقال حميد: تفتخر دولة الكويت الغالية بتاريخها العريق وثقافتها الغنية وتطورها الحضاري ومبادئها العظيمة من القيم والأساسيات والسلوكيات الإنسانية والدينية والوطنية والتسامحية والتعايشية السامية العاملة على استدامة جودة الحياة والمواطنة الإيجابية الداعمة والمعززة للهوية الوطنية. فمنذ تأسيسها ؛ مرت الكويت بتحولات كبيرة جعلتها واحدة من أهم الدول في المنطقة والعالم من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة والتنمية المستدامة.
وأضاف : يتمتع شعب الكويت بتاريخ طويل من التكيف مع الحياة الصحراوية القاسية وخيراتها، والحياة البحرية الخطيرة ومغانمها ، مما ساهم في بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات وذكي في تحقيق المصالح والاحتياجات والصناعات والتطلعات.
وتابع الكاتب: كانت الكويت دائمًا تتمتع بحكم رشيد وإدارة حكيمة، وهذا ما تجسد في الحكم المتتالي في الفترة الحالية منذ تولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – الحكم منذ عام 2006م، وحتى عام 2020م، حيث كان رمزًا للحكمة والدبلوماسية؛ فقد عمل على تعزيز دور الكويت في الساحة الدولية عبر تبني سياسة خارجية متوازنة وداعمة للسلام. كما كان له دوراً بارزاً في الوساطة في العديد من النزاعات الإقليمية، مما عزز مكانة الكويت كوسيط نزيه وقوة إيجابية في المنطقة والعالم.
وقال حميد : بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد ؛ في عام 2020م، تولى الحكم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (2020- 2023م) – طيب الله ثراه- ومنذ توليه الحكم، واصل الشيخ نواف النهج الحكيم لسلفه، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة، حيث شهدت فترة حكمه تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق مزيد من الاستقرار الاجتماعي والسياسي، مع الأهتمام الخاص بالتعليم والصحة.
وأضاف : ثم جاء من بعده صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى منصب أمير الكويت منذ 16ديسمبر 2023م، ليكمل مسيرة الإصلاح والتنمية.
وأشار إلى أن الحديث عن دولة الكويت وأميرها الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القائد الإنساني الاستثنائي حديثا ممتعا وذو شجون لما للكويت من قيمة ومكانة عالية وغالية في قلوب العرب قاطبة، بالإضافة إلى عظم الأدوار الناجحة والراسخة والمليئة بالإنجازات التي لا تبرح الذاكرة والوجدان التي كان يقوم بها سموه (رحمه الله) في تاريخ البشرية على مدى أكثر من نصف قرن.
وفي هذا الكتاب تم تسليط الضوء على بعض الجوانب المضيئة التي صاحبت مسيرة القائد الإنساني والدبلوماسي والاستثنائي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ تقديراً وعرفاناً لجهود سموه العظيمة في دعم واستجابة الأوضاع الإنسانية، وتقديراً وعرفاناً لقيادته الرشيدة والحكيمة والملهمة التي جعلت دولة الكويت الشقيقة وشعبها ومن عليها في عيشة راضية وسعادة وطمأنينة – طيب الله ثراه – .
علماً أن الكتاب يتضمن تسعة فصول وهي : الكويت ونظام الحكم، الشيخ صباح حياته ونشأته، ملامح الفكر السياسي للشيخ صباح، القضايا المتضمنة في أهم خطب الشيخ صباح، شذرات من أقوال الشيخ صباح، رحيل الشيخ صباح، ملحق دستور دولة الكويت، رحلة ذكريات والبوم صور ووثائق .