مقالات الرأى

د شيريهان فؤاد تكتب: فلسفة التسويق التفاعلي

هناك فلسفة تسويقية جديدة تتمحور حول التفاعل المتبادل وطويل الأمد بين العملاء والمنظمة، ويهدف إلى تطوير العلاقات مع العملاء وتعزيز ولائهم للمنظمة تسمى هذه الفلسفة بالتسويق التفاعلى.
حيث يُعد التسويق التفاعلى من أهم الطرق التسويقية الحديثة التى يمكن استخدامها للحفاظ على علاقات جيدة ودائمة مع عملاء المنظمة ، فالتفاعل بين العملاء ومقدمى الخدمات له تأثير كبير فى الجودة المدرجة ورضا وولاء العميل وكذلك نية الشراء.
فهو يمثل القدرة المباشرة التفاعلية بين المنظمة وعملائها، لتحديد كافة احتياجاتهم ورغباتهم التى يتوجب على المنظمة إشباعها”.
وقد يعبر عن إتجاه متطور فى التسويق قائم بشكل أساس على عملية الحوار المتكرر والتفاعل المستمر بين العميل والمنظمة، حيثُ يتم تبادل ومشاركة المعلومات واستخدام الإنترنت؛ مما يمكن من تعزيز ولاء وقيمة العميل
إذ إنه أحد الأساليب التسويقية التى تعتمد على النظم الإلكترونية والإنترنت وقواعد بيانات العملاء والتى تهدف لتحقيق رضا العملاء عن الخدمات التى تقدمها المنظمة والإحتفاظ بهم لأطول فترة ممكنة”.
وذلك من حيث كونه اتجاه متطور فى التسويق قائم بشكل أساسى على عملية الحوار المتكررة والتفاعل المستمر بين العملاء والمنظمة، حيثُ يتم مشاركة وتبادل المعلومات بين الطرفين، كذلك فهم العملاء واحتياجاتهم، وذلك استنادًا إلى تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والتى تُمكّن من تعزيز ولاء وقيمة العملاء”.
ويعد شكل حديث من أشكال التسويق المباشر، والذى يقوم بشكل أساسى على استخدام تكنولوجيا الإنترنت، والتى تسهل القيام بالعمليات الخاصة به وتوفير القدرة على تذكر ما يقوله العميل وتجميع المعلومات عنه وعن حاجاته ورغباته، أى أن الإنترنت هو البيئة الأكثر ملائمة لتطوير وتنفيذ وتنمية التفاعل مع العميل فى عملية اتصال ثنائية الإتجاه بمساعدة أحدث التقنيات الحديثة والتى تحفز التسويق التفاعلى”.
ويعتبر هذا النوع من التسويق الذى يسمح للعملاء بتسجيل تفضيلاتهم فى مواقع المنظمات الإلكترونية على أن تعمل تلك المنظمات بالاستجابة لهم والبدء بتسويق تلك المنتجات حسب رغباتهم بصورة سريعة”.
ومن ثم فهو فلسفة تسويقية جديدة تكشف عن التفاعل طويل الأجل بين العميل والمنظمة استنادًا إلى تكنولوجيا المعلومات التى تمكن من تعزيز ولاء وقيمة العميل والتى تؤكد على أهمية إنشاء وتطوير العلاقات مع جميع المشاركين الذين يشاركون فى نشاط المنظمة أو التأثير على نتائجها”.
وخلاصة القول: فالتسويق التفاعلى هو عملية إنشاء اتصال ثنائى بين العملاء والمنظمة، بحيثُ يقوم العملاء بمشاركة وجهات نظرهم، خياراتهم، تفضيلاتهم حول المنتج أو الخدمة التى تقدمها المنظمة، وبالتالى تتمكن المنظمة من تحسين المنتجات وتطويرها بحسب المعلومات التى تحصل عليها من العملاء، كما يحتاج التسويق التفاعلى وجود أدوات وتكنولوجيا مناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى