مقالات الرأى

د راندا رزق تكتب : الشباب ومستجدات العصر 

الشباب هم أبطال الحاضر وحماة المستقبل، وهم أبطال التقنية الرقمية والشريحة الأكثر استهدافاً في هذا المجال.

 

وكلما انطلقنا نحو المستقبل القريب، سوف نكون بصدد جيل يختلف عن أجيال فائتة ، نظراً لتسارع تطوُّر التقنيات الرقمية والتكنولوجية ومستجدات العصر،

 

وبما أن الهوية هي صنوان الانتماء إلى الجغرافيا والتاريخ والثقافة والكيان الوطني. ومع تصاعد الهوية الرقمية الافتراضية وثقافتها قد تتأثر في المقابل الجانب المعاكس. وهي هوية كونية فوق الهويات الوطنية والانتماءات الثقافية.

حري بفئة الشباب في هذا الجانب وكل فئات المجتمع الانخراط في الجميع للتماشي مع مستجدات العصر،وهو ما يمكننا أن نطلق عليه مسمى الجيل الرقمي، الذي ينجرف في تسارع نحو التواصل الرقمي.

 

ومن المتعارف عليه أن التحول الرقمي أساس الثورة الصناعية الرابعة، حتى أصبح التحول الرقمي واقعًا معاشًا في الدول المتقدمة التي خاضت معارك المنصات الرقمية، وأصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جزءًا رئيسًا في الطفرة التي يشهدها العالم المعاصر.

 

وعلى الرغم من الحراك الثقافي في العقل الجمعي وبخاصة الشباب، والذي اعتبره يسابق الزمن ـ للتعامل مع معطيـات العصـر الرقمـي مـن الناحيـة العلميـة والتكنولوجيـة والفكريـة، وكيفيـة التفاعـل معهـا بعقليـة ديناميكيـة قـادرة علـى فهـم المتغيرات الجديدة، وتوظيفهـا بما يخـدم عمليـة التطـور المجتمعي والتكنولوجـي ـ فإن الواقع يحتم علينا المضي قدمًا نحو كمالات الوعي وشموليته، تلك النظرية التي ينبغي أن ننظر إليها نظرة شمولية، ويضعها الإنسان هدفًا يسعى إليه.

 

ولهذا فإن واجب الوقت يستدعي منا تكثيف البرامج والمشروعات والمبادرات للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن للوصول إلى تنمية وبناء القدرات الرقمية ، وأن التحول الرقمي وسيلة يستطيع الإنسان من خلالها تحقيق أهدافه بإلاضافة إلى أن التحول الرقمي يساعدن على المحافظة على الموارد المتاحة وتحقيق أرباح قد لا تتحق إلا في منظومة المستجدات العصرية ولتكنولوجيا المستقبل

زر الذهاب إلى الأعلى