د. راندا رزق: اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي يمثل فرصة قيمة للاحتفاء بإسهامات النساء وتسليط الضوء على تحدياتهن وإنجازاتهن
قالت الدكتورة راندا رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، إن اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي الذي يصادف اليوم 24 يونيو الجاري، يمثل فرصة قيمة للاحتفاء بإسهامات النساء في المجال الدبلوماسي وتسليط الضوء على تحدياتهن وإنجازاتهن. ويعزز هذا اليوم الوعي بالأهمية الكبيرة لتعزيز التمثيل والمشاركة الفعالة للمرأة في صنع القرار والسياسات الدولية.
وأضافت: “يجسد هذا الحدث الرؤى الرائدة للنساء اللواتي يسعين للتغيير الإيجابي والتقدم في الساحة الدبلوماسية، مما يعزز من دورهن كشركاء أساسيين في تحقيق السلام والتنمية المستدامة على المستوى العالمي”.
وتابعت: “لقد ساهمت المرأة على مرّ التاريخ في الدبلوماسية بشكل فاعل، بدءًا من المهام البسيطة وصولًا إلى المناصب القيادية العليا. ولعبت دورًا هامًا في حلّ النزاعات وبناء السلام وتعزيز العلاقات الدولية”.
وأردفت: “ففي الماضي واجهت المرأة العديد من التحديات، إلا أنها تمكنت من تخطّيها بإصرارها وكفاءتها، وأثبتت قدرتها على النجاح والتميز. واليوم نرى نساء استثنائيات يتقلّدن مناصب رفيعة المستوى في وزارات الخارجية وسفارات العالم، ويقدّمن مساهمات جليلة في مختلف المجالات الدبلوماسية.”
وواصلت: “ويجسد هذا الحدث الرؤى الرائدة للنساء اللواتي يسعين للتغيير الإيجابي والتقدم في الساحة الدبلوماسية، مما يعزز من دورهن كشركاء أساسيين في تحقيق السلام والتنمية المستدامة على المستوى العالمي”.
وأكدت: “ويعزز هذا اليوم الوعي بالأهمية الكبيرة لتعزيز التمثيل والمشاركة الفعالة للمرأة في صنع القرار والسياسات الدولية”.
وأتمت: “أؤكّد على أنّ المرأة هي شريكة أساسية في بناء عالم أفضل، فلنعمل معًا على تعزيز مشاركتها في العمل الدبلوماسي، ودعمها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرائعة.”