خلال مناقشة رواية “صيد الذئاب”.. د راندا رزق: الرواية ملحمة وطنية لشاب مصري تتجسد من خلالها مشاعر وانفعالات تدور بين القوة واستشراف المستقبل
نظمت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة رواية صيد الذئاب تأليف الكاتبين الصحفيين حسام أبو العلا – أحمد شنب، يوم الأربعاء 5 يونيو الساعة السادسة والنصف مساءً بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الرابع.
وفي كلمتها أكدت د راندا رزق رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة أن رواية صيد الذئاب تعمق فكرة أن الإنسان في لحظاته ، تفصل بينه وبين عالمه فجوة. من هواجس الخوف والشفقة، كفراشة الضوء التي تلمست طريقها للضوء غير مهتمة بما يقف في طريقها ، سوى الوصول للهدف السامي، وهذا ما نشعر به حين قرائتنا لهذه الرواية.
وأضافت أن رواية صيد الذئاب ملحمة وطنية لشاب مصري ورواية تجسد صراع الخير والشر وتجمع بين الإثارة والغموض، وتتجسد من خلالها مشاعر وانفعالات تدور بين القوة واستشراف المستقبل، وتعد “صيد الذئاب ” هي العمل الأدبي الأول للكاتب أحمد شنب الصحفي في مجلة أكتوبر بدار المعارف والمحلل السياسي، بينما تعد “صيد الذئاب” العمل الأدبي السادس للكاتب الصحفي حسام أبو العلا بعد مجموعات قصصية مشوقة ومتنوعة .
وفي السياق نفسه أوضحت أنه لعل سبب تسمية الرواية ما ذكره الكاتبان في روايتهما في ص 11 حين قالا: ” أخيرًا انتهى الاجتماع بتكليف السيد شوقي بالبدء في تنفيذ عملية استخباراتية تحت مسمى صيد الذئاب ، والتي تتضمن زرع عميل وسط تنظيم داعش في بلاد الشام والعراق، لجمع المعلومات وأدق التفاصيل عن تحركات هذا التنظيم حول العالم “.
ومن خلال الرواية نجد الارضية الواضحة في كتابة القصة والرواية ، ومن واقع معرفتي علمت أنه بدأ بالقصة القصيرة مبكرًا ، والكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع اكتشف موهبته عندما قرأ إحدى قصصه القصيرة ، والكاتب أحمد شنب استطاع أن يمزج بين العمل الروائي والأدبي من خلال عرضه لجوهر العمل الروائي الذي يتجسد من خلال خلق الشخصيات الواقعية .
وهى رواية ملحمة وطنية لشاب مصري استطاع اختراق أخطر تنظيمات الإرهاب في العالم .
وفي ختام كلمتها بينت قائلة: قد أدهشني ما قرأته من تسلسل لفصول الرواية وإيقاعها المتنوع والمتعمق في روح المغامرات ودراما المشهد، واستوقفتني الشخصيات المثيرة التي تمثل جانب الخير وجانب الشر.
وتنتقل أحداث الرواية من مدينة إلى مدينة عبر المكان والزمان ، وأبطالها عديدون وبطلها الذي بدأت رحلته بألم انتهت الرواية في ختام مليء بدفء المشاعر وحنين وعودة روح بعدما توجه أكرم إلى باريس ، وتم ترتيب إجراءات العودة على متن طائرة خاصة، واكون أسرته في انتظاره بمطار القاهرة ويسدل الستار في فصول هذه الرواية بتقديم برنامج تليفزيوني بطلته ” يارا” لعرض تفاصيل وحقائق حول صراع الخير والشر .