أخبار ومتابعات

العربية للتنمية الإدارية: حفل التميز الحكومي العربي في دورته الثالث، يكرم الفائزين من مختف الدول العربية

هناء السيد

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرمت جائزة التميز الحكومي العربي الفائزين بجوائز دورتها الثالثة، وذلك خلال حفل أقيم اليوم 28 نوفمبر 2024، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وبحضور الوزير/ محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، و أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، و/الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي وعدد من الوزراء والمسؤولين وممثلين عن الحكومات العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.

وتهدف الجائزة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، إلى الاحتفاء بالتجارب والنماذج الناجحة في تطوير الإدارة الحكومية في المنطقة العربية، وتسليط الضوء عليها، وتكريم الكفاءات الحكومية العربية، وترسيخ هذه النماذج كمرجعية للفكر القيادي الإيجابي لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي، وتحفيز مواكبة المفاهيم الجديدة والتطورات التكنولوجية لضمان النجاح في تنفيذ التوجهات الحكومية المستقبلية.
وشهد الحفل تكريم 23 فائزاً من النماذج العربية الريادية التي قدمت مبادرات ومشاريع ملهمة في العمل الحكومي العربي، ضمن 15 فئة موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات، وذلك بعد أن خضعت كافة الترشيحات لآلية تقييم دقيقة، من خلال نظام إلكتروني ذكي، وعلى يد لجنة تحكيم متخصصة، وفق أفضل المعايير العالمية..

وقال معالي السيد / أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: «نحتفي اليوم بنخبة جديدة من الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي، وقد بات للجائزة رصيد كبير من المساهمات النوعية والمهمة في ترسيخ الريادة والابتكار والتميز كمنهج أساس في العمل الإداري الحكومي ما ينعكس إيجاباً على تحقيق الأهداف المنشودة في تنمية وازدهار المجتمعات العربية وتعزيز مستويات حياتها، كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة ستواصل جهودها ضمن هذه الجائزة وبرامجها المثمرة لتعزيز مزيد من التعاون العربي في مجال التطوير الإداري والعمل، لدعم ريادة الحكومات العربية وتنافسيتها العالمية في مختلف المؤشرات التنموية.

وفي كلمته بافتتاح المؤتمر أكد معالي الوزير/محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس أمناء الجائزة: أن الكفاءة الحكومية هي الأساس الذي يُبنى عليه الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وهي الممكّن الرئيسي لتنافسية الدول ورفاه الشعوب، فهي ليست ترفاً فكرياً، أو موجة عابرة، أو موضة حكومية مؤقتة، حيث يثبت تاريخ الأمم أهمية العمل على تعزيز كفاءة الحكومات، وتعلّمنا قصص الدول أن الفرق بين الحضارات التي نجحت وغيرها يكمن في كفاءة إدارة مواردها المالية والبشرية، من خلال كفاءة حكوماتها.

وأشار القرقاوي إلى أن جائزة التميز الحكومي العربي نجحت خلال ثلاث دورات فقط في تحقيق إنجازات ونتائج كبيرة ومبشرة، وأول هذه النتائج ما نراه من حراك عربي متزايد في هذا المجال حيث تشير الأرقام إلى تضاعف الاهتمام والمشاركات وطلبات الترشح لهذه الجائزة مقارنة بالدورة الأولى، كما نرى وعياً متزايداً على مستوى الوطن العربي بأهمية الكفاءة الحكومية وأثرها على جميع قطاعات التنمية، وهو ما يمكن أن نلمسه بوضوح من خلال ما يقدمه هذا التنافس عبر الجائزة من مشاريع ومبادرات أكثر ابتكاراً وتميزاً، بل وأكثر تأثيراً في خدمة المجتمعات وتنميتها.

كما أكد سعادة/الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي، أنه تم إطلاق جائزة التميز الحكومي العربي من قبل المنظمة بشراكة مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون الجائزة الأولى عربياً من نوعها بهدف تحقيق التميز الحكومي وتشجيع المنافسة وإبراز الجهود الإدارية المميزة بالعالم العربي. وأشار القحطاني إلى أن التميز الحكومي مطلب أساسي لتكون الحكومات قادرة على الحركة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنه لا مشروع تنموي بدون قيادة ودون إدارة عصرية منفتحة بشكل متزن ومتوازن.
ووجه الشكر للسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة للجامعة العربية على دعمه للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، كما أعرب عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، وللسيد محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، كما هنأ بالفائزين بهذه الدورة من الجائزة.

وواصلت الجائزة في دورتها الثالثة تسجيل زيادة قياسية في الاهتمام والمشاركات، حيث بلغ عدد المشاركات العربية خلال الدورة الحالية 13,000 مشاركة وتسلمت الجائزة 5,200 طلب ترشح، في حين استقبلت في نسختها الأولى نحو 5000 مشاركة عربية، و1500 طلب ترشيح، وفي النسخة الثانية 8300 مشاركة عربية، و4100 طلب ترشح. فيما شهد عدد المشاركين في الندوات التعريفية التي نظمتها الجائزة فيها ارتفاعاً قياسياً إلى 14,900 مشارك، في حين ضمت ندوات الدورة الأولى للجائزة 1000 مشارك وندوات الدورة الثانية 10,400 مشارك.
وارتفع عدد المكرمين في الدورة الحالية من الجائزة إلى 23 فائزاً، 4 من كل من: السعودية، مصر، الأردن، و3 من البحرين، و2 من كل من: سلطنة عُمان، والمغرب، والعراق، وواحد من كل من: قطر، وموريتانيا

وجاءت نتائج الدورة الحالية، كمؤشر واضح على الحراك الكبير والفارق النوعي الذي أحدثته الجائزة على مستويات عدة، أبرزها التنافس الكبير بين الحكومات العربية في تحقيق قفزات في الكفاءة والتطوير الحكومي وفي نوعية المبادرات والمشاريع المقدمة للجائزة، من خلال جهودها المتواصلة ومثابرتها في تعزيز أدائها وبما ينعكس على ما تقدمه في سبيل الارتقاء بجودة الحياة المجتمعات العربية.
وتفصيلاً، في الجوائز المؤسسية فاز بفئة أفضل وزارة عربية، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، التي ساهمت في تحقيق برامج رؤية المملكة 2030 من خلال تنفيذ 95 مبادرة، وتحقيق مستهدفات 29 مؤشراً من إجمالي 36 مؤشر أداء، كما ساهمت في تقدم المملكة في عام 2019 في مؤشري سوق العمل وسوق الإنتاج بـ 13 مركزاً في تقرير التنافسية العالمي، إضافة إلى حصولها على جوائز عدة من جهات داخلية وإقليمية ودولية في مجال التحول الرقمي وتجربة المستفيد والتميز المؤسسي.
فيما حازت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في المملكة الأردنية الهاشمية، جائزة أفضل هيئة/ مؤسسة حكومية عربية، حيث نجحت مبادراتها في نقل صناعة الدواء الأردنية خلال العقدين الماضيين من صناعة محلية إلى صناعة عالمية ومضاعفة صناعة الدواء الأردنية حوالي أربع مرات منذ عام 2000 لتصل القيمة المضافة لها عام 2023 إلى حوالي 830 مليون دينار.
أما جائزة أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية فقد فازت بها: مبادرة «سلامة المنتجات» من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المملكة العربية السعودية، ومبادرة «التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت»، من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عُمان.
وقد طورت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من خلال مبادرة سلامة المنتجات اللوائح والشراكات ومنظومة مؤشرات المطابقة إضافة إلى المنصات التي ساهمت بتحقيق نجاح كبير للمبادرة، في حين تميز المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عُمان من خلال مبادرة التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت في تقديم مساهمة كبيرة أثرت في تعديل إجراءات وأنظمة عدد من الجهات التي تقدم خدماتها للمجتمع كما أن المبادرة تستوفي متطلبات التقارير العالمية وتغطي 16 مؤشراً من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وفي جائزة فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، فاز المشروع الوطني «لامع» من وزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين، والذي تم إطلاقه بهدف خلق مجتمع من القيادات الشبابية الواعدة وحقق نتائج مبهرة منها تعيين الفائزة بالنسخة الأولى من البرنامج السيدة/ روان بنت نجيب توفيقي وزيراً لشؤون الشباب في عام 2022، وغيرها من المسؤولين والقيادات كما تم تعيين 28% من المشاركين في المشروع كأعضاء أو رؤساء لمجالس إدارة مختلف الهيئات والمؤسسات في المملكة.
وفي فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم: فاز بالجائزة مشروع «الدمج والتنوع في التعليم» من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث نجح منذ إطلاقه في عام 2022 في دمج نحو 57 ألف طالب من مختلف فئات الإعاقة في المؤسسات التعليمية النظامية.
كما فاز مشروع «سمع بلا حدود» من مؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية، بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي وهي تسعى إلى تقديم الدعم والمساعدة لتأهيل الأطفال الصم، عبر زراعة قواقع الأذن لهم وتدريبهم على النطق، وتوعية المجتمع بالحالات المسببة للصمم، وقد استفاد من المشروع حتى اليوم المئات من الأطفال.
وفي فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية فاز: مشروع «الواحات الصناعية» من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية في المملكة العربية السعودية، ومشروع محطات نور ورزازات التابع للوكالة المغربية للطاقة المستدامة / وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية.
وكان لمشروع «الواحات الصناعية» في المملكة العربية السعودية مجموعة من التأثيرات المباشرة بعد تنفيذه وبعد مرحلة التشغيل، منها الأثر البيئي، كما تم تشغيل 30% من مجمل الأراضي المطورة، وتوطين عدد من الصناعات، وساهم المشروع في توظيف 17,000 موظفة من السعوديات.
أما مشروع محطات نور ورزازات في المملكة المغربية فيُعد المشروع الأول والأضخم من نوعه لاستغلال الطاقة الشمسية في المنطقة ويوفر إنتاجاً إجمالياً قدره 1.7 تيراواط/ساعة من الكهرباء، ما يلبي احتياجات حوالي 1.7 مليون نسمة من الطاقة الكهربائية.
وفاز مشروع «العقوبات البديلة والسجون المفتوحة» من وزارة الداخلية في مملكة البحرين، بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع، وقد بلغ عدد المستفيدين منها خلال الأعوام 2018 -2023 ما يزيد عن 6000 نزيل مما يشكل ثلث عدد النزلاء في السجون التقليدية سنوياً ونجحت في تقليل نسبة العودة إلى الجريمة إلى أقل من 2% مقارنة بنسب تزيد عن 50% في الدول العالمية.
ونال جائزة أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي، تطبيق «مطراش 2» من وزارة الداخلية في دولة قطر، ويضم أكثر من 330 خدمة مفعلة على مدار الساعة بــــــ 6 لغات، وتم خلال التطبيق إنجاز أكثر من 8 ملايين معاملة حيث يستخدمه أكثر من 2.5 مليون مستخدم نشط.

وفي فئة الجوائز الفردية، حاز الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، جائزة أفضل وزير عربي، حيث حقق العديد من الإنجازات في القطاع المالي منذ توليه للمنصب عام 2018، ومن أهمها: خفض عجز صناديق التقاعد بنسبة تقارب 50% ما يضمن تمديد عمر الصناديق حتى عام 2034 على الأقل، وخلال فترة توليه، تقدمت مملكة البحرين بواقع 9 مراتب ضمن تصنيف التنافسية العالمية 2024 منذ إدراجها في العام 2022، لتحتل المركز 21 عالمياً.
وفي فئة أفضل محافظ عربي فازت الدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية في جمهورية مصر العربية (محافظ محافظة دمياط سابقاً)، وفي فئة أفضل والي عربي فاز السيد محمد مهيدية والي ولاية الدار البيضاء وسطّات في المملكة المغربية.
وقد أثمرت جهود الدكتورة منال عوض ميخائيل في حصول مدينة دمياط على عضوية شبكة اليونسكو العالمية للمدن التعليمية عام 2019 والفوز بجائزة اليونيسكو لمدن التعلم لعام 2021، كما قامت بتنفيذ مبادرة «المدينة الآمنة الخالية من العنف ضد النساء».
في حين نجح السيد محمد مهيدية بعد أقل من سنة على تعيينه في ولاية الدار البيضاء وسطّات (التي تشمل على أكثر من 4.5 مليون نسمة)، بإحداث نهضة خضراء بالمدينة بتحويل المساحات المهملة إلى حدائق ومنتزهات وملاعب رياضية، كما أشرف على تسليم أو تسريع وتيرة العمل في مشاريع كبرى بالمدينة، وأنجز مشروع إعادة تهيئة المدينة العتيقة بطنجة.
كما فاز بجائزة أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية كل من: السيدة مي عبدالحميد أحمد السيد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في جمهورية مصر العربية، واللواء الطبيب إبراهيم بن محمد الناصر مدير عام مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة في المملكة العربية السعودية.
وتسعى السيدة مي عبد الحميد من جمهورية مصر العربية لإعداد برنامج سكن لكل المصريين بمحاوره المختلفة ومتابعة تنفيذ مستهدفات البرنامج والإشراف على إعداد الموازنة السنوية، حيث أشرفت على إنجاز مبادرة العمارة الخضراء والتنمية العمرانية المستدامة في 4 مدن مصرية بإجمالي 50 ألف وحدة سكنية.
في حين ساهم اللواء الطبيب إبراهيم بن محمد في حصول مستشفى الملك فهد بجدة على المركز الأول لأكثر عدد مشاريع تطويرية في الجودة حيث تم تكريمه من الإدارة العامة للخدمات الصحية، وتقلد العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية.
وفاز بجائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية مراد عبد القادر سعيد حسن رئيس مركز ومدينة إبشواي – وزارة التنمية المحلية في جمهورية مصر العربية، والذي قام بتنفيذ عدة مشاريع إصلاحية وتطويرية مع التركيز على تمكين الشباب.والمرأة وإيجاد الفرص المناسبة لهم للعمل.
وفي جائزة أفضل موظف حكومي عربي، فاز منير خماس فرج أستاذ مساعد واستشاري الجراحة العصبية بوزارة الصحة في جمهورية العراق، والذي قام بتأسيس أول وحدة لجراحة الجملة العصبية وأول ردهة للعناية المركزة في محافظة ديالى، كما أسس مختبراً للجراحة العصبية مجهزاً بثلاثة مجاهر جراحية، ونظم دورات تدريبية في الجراحة المجهرية.
وفي فئة أفضل موظفة حكومية عربية فازت كل من: آمال إبراهيم الصياحين مديرة وحدة الأبحاث والابتكار بوزارة المياه والري في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتورة عزيزة عبدالله الغافري استشاري أشعة بوزارة الصحة في سلطنة عُمان.
وتقوم آمال الصياحين بإعداد الخرائط الزراعية للأردن كما قامت باقتراح مشاريع مستقبلية خلال اجتماع خبراء لوضع الخطط التنفيذية للاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2030، وشاركت بعدة أوراق بحثية ودراسات تحليلية على المستوى العربي.
الدكتورة عزيزة عبد الله الغافري من عُمان فهي حاصلة على براءة اختراع لمبادرة صناعة واقيات الأشعة للغدة الدرقية واستحداث الواقيات المتحركة في أقسام العناية بالمستشفى كأول مبادرات على مستوى السلطنة، وكذلك استحداث واقيات الأطفال، وحصل قسم الأشعة الذي تترأسه على عدة مكافآت وشهادات تقدير في مختلف المؤتمرات والفعاليات، كما قامت بالعمل على استقطاب التبرعات من المؤسسات الخاصة لتأسيس مبنى متكامل للكشف عن سرطان الثدي وأمراض الثدي.

ونالت ثلاثة مشاريع متميزة تكريماً خاصاً من جائزة التميز الحكومي العربي وهي: مشروع دعم النظام الصحي (عناية) من وزارة الصحة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومشروع إنشاء وحدة لّم الشمل من مركز الأزهر العالمي للفتوى في جمهورية مصر العربية، وتطبيق «بوابة أور الإلكترونية للخدمات الحكومية» من الأمانة العامة لمجلس الوزراء في جمهورية العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى