أخبار ومتابعات

إعلام القاهرة تنظم “الملتقى الطلابى الأول للتنمية المستدامة”

متابعات يوتوبيا

نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة الملتقى الطلابيّ الأول للتنمية المستدامة، بقاعة المؤتمرات بالكلية تحت برعاية كل من الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام، وبدعم الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اشراف الدكتورة مي حسام مدير المكتب الأخضر، وذلك في إطار مبادرة جامعات مستدامة التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جامعة القاهرة.

وفي كلمتها، رحبت الدكتورة وسام نصر وكيلة كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث والمفوضة لإدارة الملتقى بتكليف من عميدة كلية الإعلام بضيوف الملتقى، وهم الدكتور محمد محمود عطية مدير إدارة التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، الدكتور رامي موسى مدير المشروع المصري الألماني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة، ومحمد عواض مسؤول مبادرة جامعات مستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هناء سيد حسن إدارة التوعية الطلابية في جهاز شؤون البيئة، مشيرا إلى أن جهود كلية الإعلام المكتب الأخضر يأتي في إطار مبادرة جامعات مستدامة، وأن ملتقى اليوم يسعى إلى لفت الجهود الرسمية وغير الرسمية في مجالات التنمية المستدامة والتي أصبحت ضرورة كبرى لتحقيق التنمية القومية والاقتصادية.

وفي كلمته قال الدكتور أحمد محمود عطية، مدير إدارة التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، إن بنك ناصر الاجتماعي خلال عام واحد استطاع دعم الجهات المختلفة في المنظومة الصحية والتعليمية بقيمة مليار و800 مليون جنيه، موضحًا أن الأثر المجتمعي يأتي على قائمة أولويات بنك ناصر الاجتماعي، حيث اتجه بنك ناصر لدعم الممارسات المستدامة التي تراعي شؤون البيئة وتساهم في التقليل من فرص تلوث البيئة، ومن هنا ظهرت فكرة الاقتصاد الاخضر، مشيرا إلى أن بنك ناصر الاجتماعي اتجه لدعم مشروعات المنتجات صديقة البيئة والتي تساهم في المحافظة على تنمية الاقتصاد الأخضر.

ولفت “عطية” إلى أن البنوك يتم مراجعة تصنيفها من خلال دعمها للمشروعات والصناعات صديقة البيئة أو المخالفة لشروط المحافظة عليها.

واستعرض مدير إدارة التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، مفهوم التنمية المستدامة منوهًا إلى أنه مفهوم يستهدف تحقيق النمو دون تأثير على حق باقي أطراف المجتمع خلال الفترات الزمنية اللاحقة، مشيرًا إلى تعدد تصنيف أنواع الاستدامة والتي تتنوع إلى عدة أصناف منها تنمية اقتصادية مستدامة وتنمية مجتمعية أو قانونية أو بيئية مستدامة، لافتًا إلى أن مفهوم الاستدامة يخدم الأجيال الحالية أو اللاحقة.

بدوره، قال محمد عواض مسؤول مبادرة جامعات مستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية سعت منذ فترة إلى إطلاق مبادرة لتعريف الشباب بالتنمية المستدامة ومحاولة تبسيط المعلومات ومفهوم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحويله إلى مفهوم قابل للتطبيق وعدم الاقتصار على مفهوم الالمام بالمفاهيم في مجال التنمية المستدامة، موضحًا أن مبادرة جامعات مستدامة تهدف إلى تنمية ودعم مشروعات الدولة والجامعات على دعم جهود التنمية ودعم جهود الجامعات في دعم تلك الأنشطة وتعزيز الحق في التنمية، مشيرا إلى اتجاه الوزارة لإصدار مجلة علمية في مجال دعم جهود الإعلام والتنمية المستدامة.

وأوضح “عواض” أن الوزارة تهدف إلى عمل تطوير وثيقة ضمن مبادرة جامعات مستدامة في إطار اتجاه الوزارة لدعم نشر مفهوم التنمية المستدامة لدى ذوي القدرات الخاصة، وتسعى المبادرة لتوجيه صوت الشباب للحكومة في مختلف مجالات التنمية المستدامة، موضحًا أن المبادرة وضعت مؤشر المتابعة لجهود التنمية المستدامة بالتنسيق مع المكتب الأخضر في كلية الإعلام جامعة القاهرة.

بدورها، عبرت الدكتور هناء سيد حسن مسؤول إدارة التوعية الطلابية بجهاز شؤون البيئة، عن بالغ سعادتها بالمشاركة في الملتقى الطلابي اليوم في كلية الإعلام جامعة القاهرة، موضحة أن المشروعات الطلابية في جامعة القاهرة في مجال التنمية المستدامة فازت بالمركزين الأول والثالث على مستوى مشروعات طلاب الجامعات المصرية.

وأوضحت مسؤول إدارة التوعية بجهاز شؤون البيئة بأن مفهوم التنمية المستدامة متأصل في الجانب الديني الإسلامي والمسيحي، مشيرة إلى أن تقييم المشروعات التي فازت في مجال التنمية المستدامة استطاعت الوصول إلى مدى تحقيق المشروعات للابتكار في الوصول لمفهوم التنمية والقدرة على التحقيق على أرض الواقع.

وفي كلمته، قال الدكتور رامي موسى مدير المشروع المصري الألماني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة أنه منذ عام 2008 ومصر كانت تعاني من أزمة في التنمية وأن الطاقة هي أساس التنمية وأن محطات الطاقة الكهربائية كانت تعانى من أزمة تدهور في تشغيل المحطات، مشيرا إلى الدولة اتجهت إلى الحصول على دعم بجهود جذب الاستثمارات ومنه نجحت مصر في الحصول على استثمار بـ2 مليار دولار لمشروع إقامة محطة إنتاج طاقة شمسية في اسوان، غير أنه لفت النظر إلى أزمة مزيج الطاقة والاستعانة بالطاقة غير المتجددة للمساعدة في تشغيل المحطات.

ونوه موسى إلى أن مصر في 2020 استطاعت توفير 20 % من احتياجات الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة وأن تحديات تشغيل الطاقة غير المتجددة وتحويلها لمصادر الطاقة المتجددة، وأن وزارة الكهرباء استطاعت أن تفوز بـ10 ملايين يورو بمشروع لدعم مجالات الطاقة المستدامة، خلال الفترة المقبلة، غير أن مشروعات الطاقة المتجددة أصبحت مطلبا عالميا لايقع فيه إمكانية الاختيار بالبدء فيها أو عدم البدء بها.

وعقب ذلك تم عرض جانبا من مشروعات الطلبة في مجالات الإعلام والتنمية، ومنه مشروع يوتوبيا في مجال الاستزراع السمكي، ومشروع نترو نور لاستغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، ومشروع شروة دايمة في مجال شراء المنتجات الخضراء صديقة البيئة والمعاد استخدامها، ومشروع ساعة الصفر للتوعية بمخاطر الطاقة غير المتجددة، واعلان المشروعات الفائزة بجوائز التميز.

من جانبها، وجهت الدكتورة مي حسام مدير المكتب الأخضر بكلية الإعلام جامعة القاهرة في ختام فعاليات كلمات ضيوف المنصة الشكر لوزارة البيئة وجهودها في دعم مشروعات الطلبة في مجال التنمية البيئية المستدامة، مشيرة إلى أن المشروعات المقدمة الطلابية جاءت بمشاركة العديد من طلبة مقرر التنمية المستدامة، وكذلك مشروعات التخرج المهمة بمجال الاستدامة والتي حازت جهودهم على إشادة كبرى.

وفى ختام فعاليات الملتقى كرمت أ.د وسام نصر وكيلة كلية الاعلام لشؤون الدراسات العليا والمفوض من عميدة كلية الإعلام لإدارة الملتقى الطلابي ضيوف المنصة، وتكريم المشروعات الفائزة، وتم التقاط الصور التذكارية.

وتأتي مبادرة «جامعات مستدامة» التي تم تنظيم الملتقى في اطارها، في ضوء استراتيجية الجامعة لتفعيل دورها في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي.

ويعد الملتقى الطلابيّ الأول للتنمية المستدامة ضمن جهود المكتب الأخضر بالكلية لتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية الساعية إلى دعم مكانة كلية الإعلام وريادتها محليًا وعالميًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،حيث يهدف المكتب الأخضر إلى تقديم الأنشطة التي تسهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية وجهود تحسين البيئة ومنع المخالفات والأضرار البيئية والتي تعرقل جهود التنمية، مع ضرورة تحسين وتعميق نشر الاهتمام بالمساحات الخضراء في البيئة المحيطة.

ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على جهود طلبة الكلية في مجال الاستدامة ورفع وعيهم بقضايا التنمية المستدامة وتشجعيهم لبذل مزيد من الجهود لخدمة أهداف تلك التنمية لتتواكب مع إستراتيجية الجامعة ورؤية مصر 2030.

وأعلنت منصة الملتقى المشروعات الطلابية الفائزة، والتي تضمنت فوز كلا من الطلبة رؤى حسام حسن، رويدا ماهر، خديجة إبراهيم، عبدالرحمن أحمد كمال، وضحى ممدوح بالمركز الأول في فئة الفيديو، وفوز الطلبة (بسملة لطفى السعيد، بسنت أحمد محمد، ملك محمد علاء، ديما محمد العربي، حسين حسام أحمد، عبد الرحمن عصام نبيل، بالمركز الثاني في فئة الفيديو، كما تضمنت قائمة الفائزين في فئة المطبوعات بالمركز الأول كلا من (محمد ياسر فهيم، عمرو أنور، روان أسامة حلمي، محمد البيومي، محمد ياسر فتحي، محمد هاني، أدهم محمد)، كما فازت الطالبات (فرح محمد عبد الحميد، يُمنى محمد صبري، جيسيكا ماجد منير) بالمركز الأول في فئة الـ Vox pops، كما فاز بالمركز الثاني في ذات الفئة – Vox pops- الطلبة (مروان محمد رزق ، حنين محمد سعيد، محمد زيد الكاف ، محمد وليد محمد ، نور إبراهيم محمد ، عمر شعبان محمد ، كريم عصام الدين محمود ، إيمان عماد محمود).

زر الذهاب إلى الأعلى