أخبار ومتابعات

أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل  البرلمان العربي للطفل منصة ولقاء لأطفال الوطن العربي حقق إنجازات نوعية منذ إنشاءه في 2019م في تعزيز وتنمية قدراتهم 

كتبت هناء السيد

منذ تأسيس في عام 2019، أصبح البرلمان العربي للطفل التابع لجامعة الدول العربية ركيزة أساسية في تعزيز الوعي وتأهيل الأطفال العرب للمشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم، و يتبنى البرلمان رؤية تنموية تركز على تعزيز قدرات الأطفال في مجالات الحوار والتفاوض واتخاذ القرارات المستدامة.

 

لننطلق مع أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل في حوار موسع ، في استكشاف دور هذه البرلمان البارزة وإنجازاتها حتى الآن….

 

السؤال الأول:

 

الأمين العام، بدايةً، كيف تقيمون دور البرلمان العربي للطفل في تعزيز الوعي لدى الأطفال في الوطن العربي وتهيئتهم للمشاركة في بناء أوطانهم؟

 

 

 

‏يعتبر البرلمان العربي للطفل أحد المؤسسات العربية الرئيسية المعنية في تنمية وتطوير مهارات الأطفال العرب في المشاركة البرلمانية والتدريب عليها لذلك أجمع جميع القادة العرب على إنشاء البرلمان العربي للطفل وحصوله على مكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة باستضافة المقر الدائم في إمارة الشارقة ويعنى البرلمان في رفع وتطوير مهارات الاطفال العرب من الدول العربية التي لديها البرلمانات للطفل أو المراكز ألمانيا احتضان المبدعين والمبتكرين الأطفال

 

‏ وهدف البرلمان من خلال البرامج إلى رفع وعي الأطفال العرب حول أهمية هذه المؤسسة العربية التي تعتبر منصة إقليمية ودولية لتبادل الخبرات والمعارف بين الأقطار العربية والحصول على إجراءات مكثفة من البرامج العلمية والأكاديمية والعملية التي تأهلهم على نقل هذه الخبرات إلى دولهم والاستفادة من جرعات الخبرات العلمية التي حصلوا عليها في الشارقة على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والشخصي.

 

 

 

‎السؤال الثاني:

 

منذ إنشاءه في عام 2019م ما هي أبرز الإنجازات التي حققها البرلمان العربي للطفل منذ تأسيسه ؟ وكيف ساهمت هذه الإنجازات في تنمية قدرات الأطفال العرب من أعضاء وعضواته؟

 

 

 

‏منذ إنشاء البرلمان في عام 2019 حقق البرلمان مجموعة من المنجزات على المستوى الوطني والعربي تمثل في النجاح في جمع الخبرات الطفولة العربية تحت سقف واحد والمطالبة بحقوقهم وفق ضوابط وأطر علمية ورفع توصياتهم إلى أمانة جامعة الدول العربية بعد إقرارها من الأطفال العرب والمضي قدما لتطوير مهاراتهم في العرض والبحث العلمي والمناقشة للوصول إلى حلول للموضوعات التي يتم مناقشتها على مستوى الوطني وعلى المستوى العربي

 

ونجح البرلمان في رفع الوعي العربي لدى الأطفال العرب بأهمية قضاياهم الطفولة المتعلقة بشؤون حياتهم كما في نواحي الصحة والتعليم والحياة العامة والتطوع والسعي لرفع القدرات والمهارات والتحصيل العلمي لذلك يسعدنا دائما أن تكون كل دورة من دورات البرلمان العربي للطفل تحتضن النخبة من الأطفال العرب ذوي التحصيل الأكاديمي المتقدم وذوي الإنجازات الابتكارات الأكاديمية والعلمية والاجتماعية على المستوى الوطني

 

 

 

 

 

‎السؤال الثالث:

 

مع اختتام الدورة الثالثة للبرلمان عقد البرلمان العربي للطفل ل 12 جلسة عامة، وناقش خلال الموضوعات الحيوية التي تخص الطفولة العربية ، كيف أسهم الأطفال الأعضاء في البرلمان في حل بعض من هذه التحديات التي تواجههم تحت قبتهم البرلمانية؟

 

 

 

‏دائما يتم النظر إلى أن الطفل له وجهة نظر مغايرة أو نظرته لجميع الموضوعات تكون من زاوية مختلفة عن الفئات العمرية الأكبر عنها من البالغين بشكل عام ،لذلك من المهم الإنصات والاستماع لوجهات نظر الأطفال وطريقة طرحهم للحلول للوصول إلى صيغة تتناسب لحل المشكلات التي يواجهها الأطفال من خلال الموضوعات المطروحة وخاصة أن الأطفال في البرلمان هم الممثلين الرسميين لأطفال هذه الدولة تحت قبة البرلمان يمثلون صوت الطفل العربي بشكل عام حول مختلف القضايا التي يتم تناولها وخاصة وأن البرلمان العربي للطفل يركز على ما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة وكل القضايا التي من شأنها خدمة قضايا الطفولة العربية من المحيط إلى الخليج

 

ومن الطبيعي أن تواجه هذه التوصيات أو المقترحات التي يتم مناقشتها تحت القبة البرلمانية للأطفال مجموعة من التحديات وخاصة أن هناك تباين ما بين الدول العربية وهناك دول العربية عدد سكانها عشرات الملايين في حين أن هناك بعض الدول العربية أقل بكثير عن الدول العربية الأخرى والموارد تختلف من دولة إلى دولة والخطوط التنموية و الأولويات الوطنية في كل دولة تختلف إلا أن نركز على القضايا المشتركة ما بين الدول العربية للوصول إلى حل لمثل هذه القضايا فعلى سبيل مثال تم مناقشة التعليم وبعض الظواهر مرتبطة بالتعليم وحق الطفل في التعليم وتم طرح مجموعة من الملاحظات المختلفة على مستوى الوطن العربي الملاحظات المهمة في دولة عربية نراها محلولة في دولة أخرى والتحديات الموجودة في دولة ثالثة نراها قد حلت في دولة رابعة عليها الموضوعات إلا أن هناك بعض النقاط الأساسية رغم الاختلاف نقاط مشتركة في هذه القضايا اتفق الأطفال العرب على مناقشتها ورفع الحلول والتوصيات المناسب بشأنها ونقص عليها بقية الموضوعات التي تم طرحها.

 

 

 

 

 

‎السؤال الرابع:

 

‎الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، حرصت على استضافة البرلمان العربي للطفل منذ بواكير نشأته ، ما سبب هذا الاهتمام ، وماذا قدمت الشارقة للبرلمان العربي للطفل ؟

 

 

 

‏صاحب السمو حاكم الشارقة من أوائل القادة العرب الذين تنبه إلى أهمية الاهتمام بالطفل وحماية قيمة ومخزونه الثقافي عبر تعليمه وتدريب وإشغال أوقات فراغه بالعلوم المفيدة ابتداء من مكتبة الطفل إلى المهرجانات إلى المراكز والمرافق المعنية باحترام جميع الأنشطة المتعلقة بالأطفال اليافعين لذلك نرى مسيرة الشارقة كانت زاخرة بالاهتمام بالأنشطة ورعايته وتنمية مهارات الأطفال ورفع الوعي في مختلف المجالات العلمية والرياضية الثقافية والمدرسية لذلك نرى اهتمام قرينه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين لمواصلة الاهتمام بهذه الفئة العمرية ورئاسة سموها للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومؤسسة ربع قرن خير برهان ودليل على أهمية هذه الفئة العمرية من الأطفال واليافعين باعتبار أنهم من سيكون محور عملية التنمية والتطوير وهم مسلحين بقيام عربية أصيلة ومعرفة علمية في الكثير من المجالات لذلك جاءت استضافة البرلمان العربي للطفل بإجماع الدول العربية والموافقة على مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة في طلب الاستضافة لإيمانهم وثقتهم بأن الشارقة هي الملجأ الحامي للأطفال العرب ولقيامهم العربية و عاداتهم وأن دولهم بعضوية أطفال الوطن العربي ستجني ثماره في المستقبل من علم ومعرفة وعلاقات عربية واسعة تجعل هذا الطفل هو الحامي لقيم المجتمع العربي الحريص على أن يسلم الراية لمن بعده بشكل علمي وقيم يحافظ فيه قادة المستقبل من الأطفال على المجتمع وقيمة وعاداته وتقاليده جنبا إلى جنب مع التطوير الأكاديمي والعلمي والثقافي والأدبي لرفعه الوطن العربي والدول العربية.

 

 

 

 

 

‎السؤال الخامس:

 

‎حرص البرلمان العربي للطفل في بادرة نوعية على التعاون مع جامعة الشارقة في طرح دبلوم التأهيل البرلماني ودبلومات أخرى، بجانب برامج مصاحبة ، ما أهمية هذا التعاون ، وماهي أهداف ومخرجات الدبلومات المنفذة؟

 

‏أحد الأهداف الأساسية من استضافة البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة لدولة الإمارات هو الحرص من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة على نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبت إمارة الشارقة من تدريب وتأهيل الأطفال على مدى أكثر من ربع قرن ‏إلى الدول العربية بشكل مباشر ولذلك جرى اتباع لهذا المنهج الاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية المتقدمة في الشارقة على تقديم جرعات تدريبية والتعليمية علمية إلى الأطفال العرب وفقا لأحدث المناهج الأكاديمية المستخدمة وخاصة جامعة الشارقة تفوقت وأثبتت جداتها الأكاديمية والعلمية على مستوى العالم وتحقق تقدم إيجابي عالميا في كل سنة

 

وعليه فقد قمنا بالجلوس على طاولة النقاش مع جامعة الشارقة ممثلة بمركز التعليم المستمر لطرح هذه الدبلومات لأعضاء البرلمان العربي للطفل وفقا أهداف إنشاء البرلمان العربي للطفل نقلا للخبرات المكتسبة من الشارقة إلى أصقاع الوطن العربي ولم نغفل الملاحظات والمقترحات التي تم تقديمها إلينا من الجهات المفيدة من الدول العربية ودراستها دراسة علمية مع اللجنة العلمية في مركز التعليم المستمر والفريق العلمي في أمانة البرلمان العربي للطفل للخروج بمناهج جديدة لم يتم طرحها مسبقا تحقق الفائدة المرجوة خلال فترة عضوية البرلمان العربية للطفل وفي البرامج والأنشطة المدرسية التي يقدمها العضو في دولته ، كما أن هذا الدبلوم تم طرحها على مستوى مشرفي هؤلاء الأعضاء من الدول العربية للاستفادة من خبراتهم وطرحت بشكل علمي وحديث للحصول على أكبر فائدة مرجوة من هذه الخبرات العربية في فترة العضوية وجميع الأنشطة باعتبار أن هؤلاء المشرفين هم المسؤولين عن التواصل مع أمانة البرلمان وتزويدهم بجميع الأخبار والمقترحات والتوصيات التي يطرحها أعضاء البرلمان كما أن مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة لم تقتصر على أعضاء البرلمان العربي للطفل و المشرفين إنما امتدت إلى أكثر من ذلك وهو فتح الباب لأعضاء البرلمانات العربية من غير أعضاء البرلمان العربي للطفل للانخراط في هذه البرامج والدبلومات المطروحة بالتعاون مع جامعة الشارقة لتوسيع الفائدة ونشر الثقافة البرلمانية الصحيحة أكبر قدر ممكن بين هذه الفئات أو هذه الفئة من الأطفال في الدول العربية.

 

ونحن من خلال فرق العمل في البرلمان نقوم بالمتابعة مع مشرفين الأعضاء في الدول العربية للاطلاع على نتائج هذه الدبلومات عبر الأبحاث العلمية التي يتم طرحها في المدارس أو المشاركات والأنشطة الطلابية والمشاركات الثقافية والأدبية ولله الحمد أفرحنا منجزات قام بها أعضاء البرلمان من الأعضاء الحاليين والأعضاء السابقين على المستوى الأدبي والأكاديمية وتم تهنئهم بشكل مباشر والتواصل معهم لأن نتائج أو أهداف إقامة هذه البرامج مع جامعة الشارقة هو رفع الوعي الحصيلة العلمية بحيث يكون الطفل لديه خلفية ثقافية و أكاديمية وعلمية واسعة تمكن من المنافسة في الفعاليات العلمية على مستوى دولته أو خارج دولته.

 

 

 

 

 

‎السؤال السادس:

 

حدثنا عن الجلسة القادمة للبرلمان العربي للطفل التي ستناقش موضوع المسؤولية المجتمعية. ما أهمية هذا الموضوع، وما التوقعات من هذه الجلسة؟

 

 

 

‏يأتي هذا الموضوع متزامنا مع الجلسة الختامية للدورة الثالثة من أعمال البرلمان العربي للطفل لتحفيز الأعضاء على أهمية المشاركة المجتمعية ومسؤوليتهم باعتبار أنهم أعضاء ممثلين لأطفال دولهم تحت قبة البرلمان وعليهم مسؤولية مجتمعية تقع على عاتقهم بالتعاون مع الجهات المنفذة والمشرفين لتحقيق ذلك من خلال إبراز والتركيز على المشاركة المجتمعية على المستوى التطوعي على مستوى المدرسة أو الأحياء أو اللجان الانتخابية البلدية والوطنية وبذلك من خلال ما سيتم طرحه من قبل الأطفال العرب في هذا الموضوع وسيكونون مدركين لأهمية مشاركتهم المجتمعية والمسؤولية المجتمعية الملقى على عاتقهم لتنفيذها والتوعية بشأنها والتعاون مع اقرانهم في دولهم للقيام بها.

 

 

 

 

 

‎السؤال السابع:

 

كيف يتم اختيار أعضاء البرلمان العربي للطفل، وما المعايير التي تتبعونها لضمان تمثيل متنوع وشامل للأطفال من مختلف الدول العربية؟ وكم عدد الأطفال الذين تناوبوا على عضويته ؟ وكم عدد الدول العربية المشاركة حتى الآن ؟

 

في الدورة الأولى 48 طفلا وطفلة ، وفي الدورة الثانية 64 طفلا وطفلة ، وفي الدورة الثالثة 76 طفلا وطفلة ، و‏تتم عملية الاختيار وفقا النظام الأساسي البرلمان العربي للطفل والذي يحدد أن يكون الطفل عمره بين الاثنا عشر وستة عشر سنة بالإضافة إلى أن يكون عضوا في البرلمان الطفل في دولته ان وجد برلمان للطفل في هذه الدولة أو تقوم الجهات المعنية باختيار الأطفال من يمثلون هذه الدولة في الدول التي ليس لديها برلمانات الطفل و تتنوع هذه الجهات ما بين رعاية الطفولة ومجالس للأسرة أو وزارة الثقافة بحسب نظام كل دولة عربية ويشكل البرلمان مجموعة من الأطفال بالتساوي 50% من الذكور وخمسين% من الإناث وكانت الدورة الأولى احتضنت مشاركة 12 دولة عربية بمعدل 48 طفل ولله الحمد بعد نجاح الدورة الأولى ارتفع عدد الدول العربية المشاركة إلى 16 دولة و ووصل عدد الأعضاء إلى 64 وفي هذه الدورة الثالثة ارتفع العدد إلى 19 دولة عربية مثل فيها 76 طفل عربي بالتساوي ما بين البنين والبنات وهذا الشيء يعتبر عربي خالص ويفخر البرلمان أن حظي ثقة الدول العربية لإرسال أطفالهم لتمثيلهم تحت قبة البرلمان.

 

‏وإن ارتفاع عدد الدول المشاركة في أعمال البرلمان العربي للطفل من 12 دولة الدورة الأولى إلى 19 دولة في الدورة الثالثة إنما يعبر عن نجاح أمانة البرلمان وأمانة جامعة الدول العربية على حيث وتحفيز وتشجيع الدول العربية على إرسال أبنائهم كم ممثلين رسميين لأطفال دول هم للتعبير عن آرائهم والن هل من الخبرات العربية المتنوعة وتطبيق هذه الأساس العلمية والمعرفة

 

 

 

‎السؤال الثامن:

 

ما هي البرامج والأنشطة التي يقدمها البرلمان العربي للطفل لتطوير مهارات الأعضاء في المجالات البرلمانية والاجتماعية والقيادية؟

 

 

 

‏للبرلمان مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تخدم تحقيق أهدافه منذ التأسيس لذلك حرصنا على أن تكون جميع البرامج والأنشطة المصاحبة لأعمال البرلمان ذات فائدة علمية وإضافة قيمة لمعارف الأطفال العرب ومشرفيهم لذلك حرصنا منذ البداية على الاستفادة من خبرة إمارة الشارقة ومؤسساتها المعنية بالطفل واليافعين لتزويد الأطفال العرب لآخر ما تم التوصل إليه من أساليب وبرامج تدريبية ترفع مستوى الوعي الإدراك لدى الطفل وأهمية المحافظة وتطوير المهارات والهوائيات المختلفة بالإضافة إلى التحصيل العلمي كمؤشر أساسي يخدم الأطفال لذلك ملاحظ أن البرلمان منذ تأسيسه وافتتاحه في 2019 وحتى الآن يتم تطوير جميع برامج التدريبية وبرامج الثقافية المصاحبة وبرامج الترفيهية التي تكون ضمن جدول استضافة أعضاء البرلمان العربي للطفل في الشارقة وإنما اعتمدنا هذا النهج من خلال توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في العناية بالأطفال وتأهيلهم وتدريبهم وحماية عقولهم وهذا هو أساس عملنا في البرلمان العربي للطفل أن نكون أحد الداعمين لحماية فكر هذا الطفل والمحافظة على قيامه وهويته وحبه لوطنه ليكون هو الأساس الذي يعتمد عليه خلال مراحل حياته المستقبلية في الجامعة أو في سوق العمل وحتى لمن حصل على فرصة لاستكمال دراساته الأكاديمية في أوروبا وأمريكا والدول الأجنبية المختلفة.

 

 

 

 

 

‎السؤال التاسع :

 

البرلمان العربي للطفل وهو تحت مظلة جامعة الدول العربية ، كيف يتعامل مع الجهات الحكومية في داخل الإمارات من جهة والمؤسسات في الدول العربية من جهة أخرى لتعزيز دوره وتواصله مع البرلمانات العربية ؟

 

‏منذ افتتاح البرلمان العربي للطفل في الشارقة وجميع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لا تتوانى جهدا في تسخير جميع العقبات والتحديات التي تواجه أعمال البرلمان العربي للطفل كما لا ننسى أن البرلمان يقام بدعم متكامل من صاحب السمو حاكم الشارقة عبر توفير المقر الدائم في البرلمان وأمانته بالإضافة إلى تكليف مجموعة من موظفين حكومة الشارقة للعمل ضمن الأعمال الإدارية في البرلمان والاستفادة من الخبرات العربية التي ساهمت في تطوير أعمال البرلمان والمؤسسات الطفولة المختلفة في الإمارة ونحن في البرلمان نعتبر جميع الجهات الحكومية إنما هي شريك استراتيجي لنجاح أعمال البرلمان ويأتي ضمن هذا الدعم توجيهات سموه وولي عهد الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة لتسخير جميع الخدمات في حكومة الشارقة لإنجاح أعمال استضافة البرلمان العربي للطفل لجميع جلساته وأنشطته ودوراته و بدورنا في أمانة البرلمان يتم توثيق كل الأعمال الإدارية والخدمات والأعمال المتعاونين مع الجهات المختلفة والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تقرير سنوي بالإضافة إلى الرصد الإعلامي المقروء والمرئي والمسموع.

 

 

 

‎السؤال العاشر:

 

ما هي رؤيتكم المستقبلية للبرلمان العربي للطفل، وما الخطط المستقبلية التي تهدفون إلى تحقيقها لتعزيز دور الأطفال في الحياة العامة؟

 

‏نحن في البرلمان لا نخرج عن أهداف وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في تدريب وتأهيل وحماية فكر هذا الطفل ليصبح عضوا فاعلا متمكنا في دولته يقوم بالمساهمة والدفع في عجلة التنمية ويكون أحد الأسباب لتطوير البرامج المختلفة أينما كان في المستوى البرلماني أو في مستوى الوظائف العامة كما أن نظرتنا للمستقبل لأن البرلمان سيكون رافدا مهما في تأهيل القيادات الطفولة العربية ليكونوا جاهزين لتسلم زمام المبادرة والتطوير في دولهم وعلى المستوى العربي باعتبار أنهم أخذوا جرعات مكثفة ‏علمية و أكاديمية مدروسة بعناية ليكون أصحاب فكر نير ومبادرة إيجابية لخدمة أوطانهم وتطويرها وهذا ما ينعكس على مجال الاستفادة من هذه الخبرات مستقبلا على المستوى العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى