
يزدان العالم العربي بعبق الأطباق المميزة التي تُزين موائد الإفطار في شهر رمضان الكريم. فلكل بلد عربي نكهاته الخاصة، وتقاليده المتوارثة التي تُضفي على الشهر الفضيل طابعًا خاصًا.
في هذا التقرير تأخذكم بوابة “أربيان يوتوبيا” في رحلة عبر أشهر الأكلات العربية في رمضان، ونُسلط الضوء على تنوعها وثرائها كما نقدم لكم وصفات لتحضيرها في المنزل.
في رحلة عبر موائد الصومال، يتربع الحبحب على عرش الأطباق الخفيفة المفضلة، ليكسر روتين الإفطار ويزين مائدة السحور بنكهة مميزة. يُعدّ هذا الطبق رمزًا للبساطة واللذة، حيث يُصنع من مكونات بسيطة وسهلة التحضير، ليُقدم تجربة طعام فريدة تُجسّد روح الكرم وحسن الضيافة.
وإليكم طريقة تحضير الحبحب الصومالي:
طريقة تحضير الحبحب الصومالي:
المكونات:
2 كوب دقيق
1 كوب ماء دافئ
1 ملعقة صغيرة ملح
1 ملعقة صغيرة خميرة
زيت للقلي
طريقة التحضير:
تحضير العجين:
في وعاء كبير، يُخلط الدقيق والماء والملح والخميرة حتى تتكون عجينة متماسكة.
تُعجن العجين لمدة 5-10 دقائق حتى تصبح ناعمة ومرنة.
تُغطّى العجينة بقطعة قماش مبللة وتُترك في مكان دافئ حتى تتخمر وتضاعف حجمها (حوالي ساعة).
تشكيل الحبحب:
تُقسّم العجينة إلى كرات صغيرة بحجم حبة الجوز أو أكبر قليلًا.
تُفرد كل كرة على سطح مرشوش بالدقيق حتى تصبح رقيقة (حوالي 2-3 ملم).
قلي الحبحب:
تُسخّن كمية وفيرة من الزيت في مقلاة على نار متوسطة.
تُقلى أقراص العجين في الزيت الساخن حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة من الجانبين (حوالي 1-2 دقيقة لكل جانب).
تصفية الحبحب:
تُصفّى أقراص الحبحب من الزيت على ورق نشاف.
التقديم:
يُقدّم الحبحب الصومالي ساخنًا مع الصلصات المختلفة أو المرافق المفضلة.
ملاحظات:
يمكن إضافة نكهة إلى العجين عن طريق إضافة بعض التوابل مثل الكمون أو الهيل أو الكزبرة.
يمكن استخدام زيت نباتي للقلي مثل زيت الذرة أو زيت عباد الشمس.
يُمكن التحكم في سُمك الحبحب حسب الرغبة، فكلما زاد سُمك العجين زاد وقت القلي.
يُمكن تخزين الحبحب الصومالي في علبة محكمة الإغلاق في درجة حرارة الغرفة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
نصائح:
يُنصح بتسخين الزيت جيدًا قبل قلي الحبحب، وإلا قد يصبح طريًا من الداخل.
لا تُزدحم المقلاة بأقراص العجين، حيث يجب ترك مساحة كافية بينها حتى لا تلتصق ببعضها البعض.
يُمكن استخدام مقياس حرارة الزيت للتأكد من وصوله إلى درجة الحرارة المناسبة للقلي.
يجب تصفية الحبحب جيدًا من الزيت قبل التقديم، حتى لا يكون دهنيًا.
بالهناء والشفاء!